في اللحظة التي يحصل فيها إنسان ما على الخلاص يُضم إلى الكنيسة كعضو في الجسد. وهذه العضوية تتخطى حدود الجنس, واللون, والجنسية, والطباع, والثقافة, والمركز الاجتماعي, واللغة, والمذهب. وبولس, في الفصل العظيم الذي كتبه عن أعضاء جسد المسيح (1كورنثوس12: 12-26) يذكرنا بما يأتي:
1-في الجسد أعضاء كثيرون (الأعداد12-14)
2-لكل عضو عمله الخاص به (الأعداد15-17)
3-ليس لجميع الأعضاء عمل واحد (عدد19)
4-يتوقف خير الجسد على الأعضاء جميعها إذ تعمل معاً (21-23)
5-لما كانت كل أعضاء الجسد يحتاج الواحد منها للآخر فليس هناك إذن مجال للحسد أو للتذمر من ناحية (15-17) أو للتكبر والاستقلال من ناحية أخرى(21)
6-لما كانت كل الأعضاء في الجسد الواحد لذلك يجب أن تسودها العناية المتبادلة والإحساس والفرح المتبادلان (23-26)