|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يوم الدينونة مُخيف للخطاة: إذ يقول الرب: "«وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ مَعَهُ، فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ.. ثُمَّ يَقُولُ أَيْضًا لِلَّذِينَ عَنِ الْيَسَارِ: اذْهَبُوا عَنِّي يَا مَلاَعِينُ إِلَى النَّارِ الأَبَدِيَّةِ الْمُعَدَّةِ لإِبْلِيسَ وَمَلاَئِكَتِهِ، لأَنِّي جُعْتُ فَلَمْ تُطْعِمُونِي. عَطِشْتُ فَلَمْ تَسْقُونِي. كُنْتُ غَرِيبًا فَلَمْ تَأْوُونِي. عُرْيَانًا فَلَمْ تَكْسُونِي. مَرِيضًا وَمَحْبُوسًا فَلَمْ تَزُورُونِي. حِينَئِذٍ يُجِيبُونَهُ هُمْ أَيْضًا قَائِلِينَ: يَا رَبُّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعًا أَوْ عَطْشَانًا أَوْ غَرِيبًا أَوْ عُرْيَانًا أَوْ مَرِيضًا أَوْ مَحْبُوسًا وَلَمْ نَخْدِمْكَ؟ فَيُجِيبُهُمْ قِائِلًا: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ لَمْ تَفْعَلُوهُ بِأَحَدِ هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي لَمْ تَفْعَلُوا. فَيَمْضِي هؤُلاَءِ إِلَى عَذَابٍ أَبَدِيٍّ»." (مت 25: 31، 41-46). ** سيستخدم الرب شعبه في يوم الدينونة هذا، "يصعد كُل رجال الحرب". كما قال بولس الرسول: "ألستم تعلمون أن القديسين سيدينون العالم... ألستم تعلمون أننا سندين ملائكة" (1كو6: 2، 3). وقال أيضًا لتلاميذه: "أَنْتُمُ الَّذِينَ ثَبَتُوا مَعِي فِي تَجَارِبِي، وَأَنَا أَجْعَلُ لَكُمْ كَمَا جَعَلَ لِي أَبِي مَلَكُوتًا، لِتَأْكُلُوا وَتَشْرَبُوا عَلَى مَائِدَتِي فِي مَلَكُوتِي، وَتَجْلِسُوا عَلَى كَرَاسِيَّ تَدِينُونَ أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ الاثْنَيْ عَشَرَ»." (لو 22: 28-30). ** "الأبطال" هم ملائكة الرب التي سوف يُرسلها في نهاية الأيام لتفرز الخراف عنْ الجداء. ** "ليقُل الضعيف بطل أنا"، ونحن أيضًا نكون أبطالًا في عين الرب عندما نُجاهد ضد الخطية بشجاعة، ونحرص على نقاوة قلوبنا أمام الرب، ونحفظ وصاياه، ونعيش له بالأمانة إلى آخر العمر. وقد قدًم لنا بولس الرسول الأسلحة التي يجب أن نحملها لنكون أبطال حقيقيين: "أخيرًا يا إخوتي تقووا في الرب وفي شدة قوته. البسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا أن تثبتوا ضد مكايد إبليس. فإن مُصارعتنا ليست مع لحم ودم بل مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة العالم على ظُلمة هذا الدهر مع أجناد الشر الروحية في السماويات. مِن أجل ذلك احملوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا أن تقاوموا في اليوم الشرير وبعد أن تتمموا كُل شيء أن تثبتوا. فإثبتوا مُمنطقين أحقاءكم بالحق ولابسين درع البر وحاذين أرجلكم باستعداد إنجيل السلام. حاملين فوق الكُل تُرس الإيمان الذي به تقدرون أن تُطفئوا جميع سهام الشرير المُلتهبة. وخذوا خوذة الخلاص وسيف الروح الذي هو كلمة الله. مُصلين بكُل صلاة وطلبة كُل وقت في الروح وساهرين لهذا بعينه بكُل مواظبة وطلبة لأجل جميع القديسين" (أف6: 10- 18). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إنذار مُخيف لِمن هو غير ثابت في الكَرْمَة |
موت المشاعر مُخيف |
اااه مُخيف بُكاء الصَّبور 😥 |
نبوءة القديس باييسيوس الآثوسيّ نهاية الأزمنة وصمتٌ مُخيف |
بالفيديو.. خطير .. إعصار ناري مُخيف بالتصوير البطيء |