|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَكَانَ فِي السَّنَةِ الرَّابِعَةِ لِدَارِيُوسَ الْمَلِكِ أَنَّ كَلاَمَ الرَّبِّ صَارَ إِلَى زَكَرِيَّا فِي الرَّابعِ مِنَ الشَّهْرِ التَّاسِعِ فِي كِسْلُو. 2 لَمَّا أَرْسَلَ أَهْلُ بَيْتِ إِيلَ شَرَاصِرَ وَرَجَمَ مَلِكَ وَرِجَالَهُمْ لِيُصَلُّوا قُدَّامَ الرَّبِّ، 3 وَلِيُكَلِّمُوا الْكَهَنَةَ الَّذِينَ فِي بَيْتِ رَبِّ الْجُنُودِ وَالأَنْبِيَاءَ قَائِلِينَ: «أَأَبْكِي فِي الشَّهْرِ الْخَامِسِ مُنْفَصِلًا، كَمَا فَعَلْتُ كَمْ مِنَ السِّنِينَ هذِهِ؟» في السنة الرابعة لداريوس الملك، أي عام 518 ق.م.، كان الشعب يعمل بهمة عظيمة في إعادة بناء الهيكل وقد ظهر ثمر هذا العمل واضحًا كما بدأت علامات الخراب تختفي من أورشليم، فأرسل أهل بيت إيل مندوبين هما شراصر ورجم ملك ورجالهم يستشيرون الكهنة الذين في بيت الرب والأنبياء إن كانوا بعد ظهور هذه الحياة الجديدة توجد حاجة لممارسة الصوم والبكاء في الشهر الخامس (اليوم العاشر) تذكارًا لحرق بيت الرب (أر 52: 12-13؛ 2 مل 25: 8-10) أم يتوقفون عنه؟ وكان هذا السؤال يحمل صورتين مؤلمتين هما: أن الصوم يمثل ثقًلا في حياتهم يودون الخلاص منه، وأنه كان غاية في ذاته فلم يكن يمارس بروح التوبة الداخلية والتغيير الحقيقي. لهذا جاءت الإجابة تحمل توبيخًا من ناحية وكشفًا عن مفهوم الصوم الروحي الحق. |
|