منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 09 - 2024, 01:44 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

تقف عظمة شخصية المسيح خلف عظمة تعاليمه




كلماته أعظم ما قيل



قال المسيح: اَلسَّمَاءُ وَالْأَرْضُ تَزُولَانِ، وَل كِنَّ كَلَامِي لَا يَزُولُ (لوقا 21: 33) والناس الذين سمعوا كلامه بُهِتُوا مِنْ تَعْلِيمِهِ، لِأَنَّ كَلَامَهُ كَانَ بِسُلْطَانٍ (لوقا 4: 32). ومن الضباط إلى الحراس نسمع: لَمْ يَتَكَلَّمْ قَطُّ إِنْسَانٌ هكَذَا مِثْلَ هذَا الْإِنْسَانِ (يوحنا 7: 46).

وترجع عظمة تعاليم المسيح إلى أنها عالجت، بسلطان ووضوح، أكثر مشاكل الناس إرهاقاً، خصوصاً تلك التي تتصل بعلاقاتهم بالرب.

إن تعاليمه علامات على الطريق، لكل الأجناس والشعوب، لأنه نور العالم. ولنقارن بين المسيح وأفلاطون الذي كان سابقاً للمسيح بنحو 400 سنة، وكان متقدماً على المسيح في الفكر الفلسفي. لكن قارن بين كتاباته في المحاورات وبين الأناجيل. المحاورات مليئة بالأخطاء والسخف المنافي للعقل، وبعبارات لا أخلاقية، مع أنها رغم كل ذلك تعتبر أسمى ما وصل إليه العقل البشري في الروحانية التي لا تساندها الإعلانات السماوية .

وتقف عظمة شخصية المسيح خلف عظمة تعاليمه! لم يقتبس أو يعلن تعليم سواه، لكنه أعلن تعاليمه هو. لم يقل: هكذا قال الرب بل قال: الحق الحق أقول لكم وأما أنا فأقول .

ويقول جوزيف باركر: بعد قراءة أفكار أفلاطون وسقراط وأرسطو نرى الفرق بينها وبين تعاليم المسيح، كالفرق بين التساؤلات والوحي المعلَن .

ويقول برنارد رام: من جهة الإحصاءات تقف الأناجيل كأعظم ما كُتب، يقرأها أكبر عدد من الناس، ويقتبسها أكبر عدد من المؤلفين، وتُترجم إلى أكثر اللغات، ويصّور أفكارها معظم الفنانين والموسيقيين والرسامين. إنها تُقرأ وتُقتبس وتُترجم وتُحب وتحظى بإيمان الناس بها أكثر، لأنها أعظم الكلمات. وتكمن عظمتها في وضوحها وقدسيتها ودقتها وسلطانها في معالجة مشاكل البشر العظمى التي تجيش بها صدورهم. إنها تجيب على التساؤلات: من هو اللّه؟ هل يحبني؟ هل يهتم بي؟ ماذا أفعل لأرضيه؟ كيف ينظر لخطيتي؟ كيف أجد الغفران؟ إلى أين أذهب بعد الموت، كيف أعامل الآخرين؟ ولا يمكن أن كلمات إنسان آخر تشدّ انتباهنا أكثر من كلمات يسوع، لأنه لا يستطيع إنسان آخر أن يجيب على هذه الأسئلة الجوهرية كما أجاب عنها يسوع، فإجاباته هي الإجابات نفسها التي ننتظر صدورها من اللّه، وهكذا تستريح قلوبنا عليها
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما تتسم به الخليقة من عظمة وجمال يكشفان عن عظمة أدراك خالقها
ليظهر أن عظمة الآب ومجده هما ذات عظمة الابن ومجده
عظمة المسيح
عظمة المسيح
عظمة شخص المسيح


الساعة الآن 10:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024