المعجزة هي إنجاز "مستحيل" على الإنسان تحقيقه، لكنَّه في متناول الله وحده كما يترنَّم صاحب المزامير "لأَنَّكَ عَظيمٌ وصانعُ العَجائب وَحدَكَ أَنتَ اللّه" (مزمور 86: 10).
يُظهر الله ي عن طريق المعجزة مجده كما أكد موسى النَّبي في حديثه عن معجزة المن والسَّلوى "وفي الصَّباحِ تَرَونَ مَجدَ الرَّبّ" (خروج 16: 7)، ويُظهر الله أيضا شعاع قداسته كما جاء في نشيد موسى النَّبي "مَن مِثلُكَ جَليلُ القَداسة مَهيبُ المآثِرِ صانِعُ العَجائب؟ "(خروج 15: 11).
وهي أخيرًا تدل على مواهبه المجانيَّة (تثنية 6: 10-12) ومحبّة الرَّبّ كما جاء في قول صاحب المزامير "فلْيَحمَدوا الرَّبَّ لأَجل رَحمَتِه وعَجائِبِه لِبَني البَشَر" (مزمور 8:107).