|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* علمك يا الله عجيب في جميع مخلوقاتك، لاسيما من صُنعك لي أنا الإنسان. لأن خلقتك لي هي أكثر عجبًا من سائر مخلوقاتك، بما أنك ضممت يا الله في الإنسان المائت الذي هو الجسد والغير المائت أي النفس، الهيولي والبريء من الهيولي، الناطق وغير الناطق. هذه الأضواء جميعها في شخص واحدٍ، وهو أمر أكثر عجبًا، ومعرفتك هذه قد فاقت قدرتي، لن أستطيع أن أدركها بالفعل، لأنها عجيبة. الأب أنسيمُس الأورشليمي |
|