
08 - 09 - 2024, 05:50 PM
|
 |
† Admin Woman †
|
|
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923
|
|
تذكير الله لأعماله القديمة:
10 وَلكِنَّهُمْ تَمَرَّدُوا وَأَحْزَنُوا رُوحَ قُدْسِهِ، فَتَحَوَّلَ لَهُمْ عَدُوًّا، وَهُوَ حَارَبَهُمْ. 11 ثُمَّ ذَكَرَ الأَيَّامَ الْقَدِيمَةَ، مُوسَى وَشَعْبَهُ: «أَيْنَ الَّذِي أَصْعَدَهُمْ مِنَ الْبَحْرِ مَعَ رَاعِي غَنَمِهِ؟ أَيْنَ الَّذِي جَعَلَ فِي وَسَطِهِمْ رُوحَ قُدْسِهِ، 12 الَّذِي سَيَّرَ لِيَمِينِ مُوسَى ذِرَاعَ مَجْدِهِ، الَّذِي شَقَّ الْمِيَاهَ قُدَّامَهُمْ لِيَصْنَعَ لِنَفْسِهِ اسْمًا أَبَدِيًّا، 13 الَّذِي سَيَّرَهُمْ فِي اللُّجَجِ، كَفَرَسٍ فِي الْبَرِّيَّةِ فَلَمْ يَعْثُرُوا؟ 14 كَبَهَائِمَ تَنْزِلُ إِلَى وَطَاءٍ، رُوحُ الرَّبِّ أَرَاحَهُمْ». هكَذَا قُدْتَ شَعْبَكَ لِتَصْنَعَ لِنَفْسِكَ اسْمَ مَجْدٍ.
إن كان الإنسان في غباوته يأخذ موقفًا مضادًا من خالقه وفاديه، فإن الله في محبته يذكر أعماله القديمة معهم كيف راعاهم خلال موسى، وكيف حل في وسطهم بروحه القدوس. شق أمامهم المياه ليتمجد اسمه فيهم... لا يزال الله هو هو في حب يود أن يقود شعبه بنفسه!
حقًا إنه يؤدبهم على موقفهم العدائي لكنه يبقى منتظرًا عودتهم، هذا ما عناه بقوله: "ولكنهم تمردوا وأحزنوا روح قدسه فتحول لهم عدوًا وهو حاربهم، ثم ذكر الأيام القديمة إلخ..." [10-11].
* إن كنا نصلي ونردد المزامير قدامه في كبرياء بطريقة نقدية، في زهو، إن كنا نتمم الخدمة بتشتيت فكر ليس فقط لا يصغي إلينا بل ويسلمنا للشرير... يرتد ليصير خصمًا يُحاربنا؛ بمعنى آخر يسحبنا من حضرته ويسلمنا للشيطان لتأديبنا حتى نتوقف عن التجديف (1 تي 1: 20).
|