قداسة البابا تواضروس الثاني
سلسلة “مؤهلات الخدمة” (٩)“الخادم تلميذ”
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
وصلى قداسته رفع بخور عشية، بمشاركة الآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، والقمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية، وكهنة الكنيسة، وعدد من الآباء كهنة الإسكندرية.
وبعد صلوات العشية، تم الاحتفال بأوائل الدبلومات الفنية والثانوية العامة، حيث عرض القس كاراس يوسف مسؤول خدمة الأمانة العامة لمرحلة ثانوي بالإسكندرية والذي لـ ٣ نماذج من أبناء الخدمة المتميزين كما عرض عن إحصائيات وأنشطة خدمة الأمانة العامة عن العام الماضي، وأجري حوار مع قداسة البابا أجاب خلاله على عدة اسئلة تخص المرحلة الثانوية وتحدياتها الدراسية، كرّم بعدها قداسته ٨٨ من أوائل الدبلومات الفنية والثانوية العامة والثانوية الأجنبية والشهادات المعادلة.
وهنأ قداسته قبل بدء العظة، أبناء الكنيسة من متفوقي الشهادات الذين تم تكريمهم اليوم، ومعهم جميع أبناء الكنيسة القبطية، بقرب عيد النيروز ورأس السنة القبطية، مقدمًا الشكر لمقدمي فقرات الحفل كما هنأ أوائل الشهادة الإعدادية.
واستأنف قداسة البابا سلسلة “مؤهلات الخدمة”، حيث تناول تاسع مؤهل من مؤهلات الخدمة وهو “الخادم تلميذ” وتأمل قداسته في الآيات «فَتَقَوَّ أَنْتَ يَا ابْنِي بِالنِّعْمَةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.
وَمَا سَمِعْتَهُ مِنِّي بِشُهُودٍ كَثِيرِينَ، أَوْدِعْهُ أُنَاسًا أُمَنَاءَ، يَكُونُونَ أَكْفَاءً أَنْ يُعَلِّمُوا آخَرِينَ أَيْضًا. فَاشْتَرِكْ أَنْتَ فِي احْتِمَالِ الْمَشَقَّاتِ كَجُنْدِيٍّ صَالِحٍ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ.
لَيْسَ أَحَدٌ وَهُوَ يَتَجَنَّدُ يَرْتَبِكُ بِأَعْمَالِ الْحَيَاةِ لِكَيْ يُرْضِيَ مَنْ جَنَّدَهُ. وَأَيْضًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ يُجَاهِدُ، لاَ يُكَلَّلُ إِنْ لَمْ يُجَاهِدْ قَانُونِيًّا.» (٢تي ٢ : ١- ٦).
وأوضح أن أهمية التلمذة في حياة الخادم في أنها:
١- ضرورة للحياة الكنسية “وصية إنجيلية” .
٢- وسيلة التقدم
٣- الطريق الصحيح للنجاح
وتحدث قداسة البابا عن كيفية دخول حياة التلمذة وذلك من خلال :
١- مدرسة الكتاب “الكلمة المقدسة”.
٢- مدرسة القدوة.
٣- مدرسة التشجيع.
٤- مدرسة التقوى.