|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المعجزات الكثيرة للسيد المسيح فعل السيد المسيح أثناء عمله التبشيري على الأرض الذي إستغرق حوالي ثلاث سنوات معجزات كثيرة، بعضها فريد من نوعه في تاريخ البشرية—معجزات لم يفعلها أحد من قبله. لقد فعل السيد المسيح معجزات أكثر جدا من معجزات أي نبي في تاريخ البشرية جمعاء. ما استخدم يسوع قوته الإلهية لايذاء أو لتدمير أي شخص، أو لمنفعته الشخصية. أعماله لم تؤدي إلى عجائب بلا معنى عديمة الفائدة. كانت أقوى معجزة فعلها هي إقامة رجل يدعى لعازر من الموت بعد أربعة أيام من موته. كانت جثته قد بدأت تتعفن في قبره (يوحنا 11: 1-44). من المعجزات الأخرى القوية معجزات خلق مادة جديدة. أطعم يسوع آلافا من الجياع بتكثير قليل من الخبز والأسماك، فأكلوا وشبعوا ثم جمعوا كثيرا من الفضلات في سلال (لوقا 9: 11-17؛ متّى 15: 32-39). خلق يسوع مقلتي عينين جديدتين لرجل مولود أعمى بدون مقل العيون (يوحنا 9). بالإضافة إلى ذلك، فعل يسوع كثيرا من معجزات شفاء أمراض وإخراج شياطين ليحرر الناس من قوى الظلام الشريرة. فعل السيد المسيح معجزاته علنا حتى يراها الناس ويؤمنوا. يخبرنا الإنجيل أن السيد المسيح فعل أكثر من 900-1000 معجزة. شاهد تلك المعجزات حوالي 15,000 شخص. بالإضافة إلى هذا، حوالي 86,000 من أصدقاء وأقارب المرضى الذين شفاهم السيد المسيح كان في إمكانهم التأكيد أن ألئك الأشخاص كانوا مرضى ثم أصبحوا أصحاءا. يعني هذا أن حوالي واحد من كل عشرين شخص ممن عاشوا في فلسطين في ذلك الوقت إما رأى معجزة، أو عرف مريضا قد حصل على الشفاء. يقدم لنا الإنجيل فقط جزءا صغيرا من معجزات السيد المسيح يمثل قواته المختلفة: "وَآيَاتٍ أُخَرَ كَثِيرَةً صَنَعَ يَسُوعُ قُدَّامَ تلاَمِيذِهِ لَمْ تُكْتَبْ فِي هَذَا الْكِتَابِ. وَأَمَّا هَذِهِ فَقَدْ كُتِبَتْ لِتُؤْمِنُوا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ وَلِكَيْ تَكُونَ لَكُمْ إِذَا آمَنْتُمْ حَيَاةٌ بِاسْمِهِ" (يُوحَنَّا 20: 30، 31؛ 21: 25). |
|