|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جدعون رجل الحرب لا تُشبَّه حياة الإيمان بملعب، بل بساحة حرب. لعلنا نفطن كجدعون أن لنا أعداء ثلاثة، العالم مُمثَل في المديانيين، الجسد في العمالقة، والشيطان في بني المشرق، إنه الثالوث الأنجس الذي يواجه نسل إبراهيم أي المؤمنين فلنتحذر. كان جدعون قائدًا عسكريًا استطاع بالعمل الجماعي ودعوة الآخرين (قضاة٣٤:٦-٣٥) أن يجمع ٣٢ ألف للخروج للحرب، وهذا درس هام، العمل الروحي لا يُبنى على الفردية، بل على الفريق. والدرس الثاني تعلمه من الرب شخصيًا وهو أنه وإن كان الفرس مُعَدٌّ، فالنصرة من عند الرب (أمثال٣١:٢١). فبعد أن نقّى الرب لجدعون الجيش، وقد أوصلهم إلى نسبة تُقارِب ١٪ فمن ٣٢٠٠٠ وصل إلى ٣٠٠، ولم يدخلوا الحرب بسيوفهم، بل بأبواق وجرار فارغة بها مصابيح، وحُسمت المعركة لصالح إسرائيل بقتل غراب وذئب أميري المديانيين. عزيزي حياة الإيمان تستلزم علينا نفير الحرب الروحية الدائم، فما دُمتَ في أرض العدو لا تتوقع هدنة، فالعدو كالغراب يخطف وقتك وطاقتك، وكالذئب يمكر بحيله ليسقطك في الخطية. فلنسمع لتحذير بطرس مقتدين بجدعون «اُصْحُوا وَاسْهَرُوا لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ... فَقَاوِمُوهُ رَاسِخِينَ فِي الإِيمَانِ.» (١بطرس٩،٨:٥) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أقم من المؤمن قائدًا مقدسًا |
جدعون النبي |خاف جدعون من مواجهة قوات العدو |
يسوع كان قائدًا بكل ما تحمله الكلمة |
مصر قد ترد على سد النهضة عسكريًا |
إنييستا بتواضع: لست قائدًا للماتدور |