منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31 - 08 - 2024, 04:16 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

عجيبة للشيخ فيلوثيوس زرفاكوس




الشيخ فيلوثيوس زرفاكوس



عجيبة

لقد قال ربّنا بأنّ أتباعه سوف يقومون بعجائب كما فعل هو نفسه. من المؤكّد أنّ حياة الشيخ فيلوثيوس الُمبارك تُعطي برهاناً جليّاً على انتمائه إلى رسل المسيح الحقيقيين. هذا ما تؤكّده النعمة الغزيرة التي كانت له كصانع العجائب، في حياته ومماته. لقد ذاعت شهرته كأبّ إعتراف وتضاعفت بسبب استنارته وامتلاكه موهبة الرؤية: هناك العديد من الأمثلة عن قيامه بتذكير الناس بخطايا مُحدّدة كانوا قد نسوها أو أخفوها خلال الإعتراف. هناك حالات موثوقة لأزواج ذوي عُقر، فكانت النساء تحمل عاجلاً بعد طلبها شفاعة الشيخ. آخرون أخبروا عن شفاءات من تضخّم الغدّة الدرقيّة والغنغرينا وآلام الرأس الحادّة والأسنان. لقد سُجّلت حالة شفاء لافتة من قبل إفسطاثيا وأندراوس الذين من أثينا:

ولد ابنهما جورج في آذار سنة 1963، كان يبدو طفلاً طبيعياً وبصحّة جيّدة، لكن بمرور الأسابيع توقّف عن الأكل. فشخَّص أحد أطبّاء الأطفال مرضه بأنّه تضخم الأوردة وكشفت فحوصات الدم إصابته بفقر الدم في حالة تتطلّب إعطاءه دماً بشكل مستمرّ. فكان التكهّن بمصير الطفل مروعاً. بعد بضعة أيّام من إدخاله إلى المستشفى، أشارت خالته بأن يذهبوا لرؤية الشيخ فيلوثيوس الذي كان قد وصل لتّوه إلى أثينا آتياً من باروس. فعلوا ذلك، ولكثرة تضرّع الأم بالدموع، رافقهم الشيخ إلى المستشفى.

كان التنفّس الضعيف للطفل هو العلامة الوحيدة المنظورة لبقائه على قيد الحياة. صلّى الشيخ ورسم إشارة الصليب على الطفل. ثمَّ وضع أيقونة والدة الإله على الوسادة. “ماذا يجب أن أفعل؟” سألت الأمّ المُضطربة. “هل أُبقيه ليموت هنا أم آخذهُ إلى البيت؟” “لا” أجاب الشيخ، “سوف يُسلّمكِ إيّاه الأطبّاء خلال يومّين أو ثلاثة. على أيّ حال، بعد سنة اجلبيه إليّ في باروس”. فصُعق كلّ من كان مُتحلّقاً حول المهد. “ماذا تقول يا أبتِ؟” سألت ممرضة. “إنّ الطفل يُشارف على النهاية. من المُختمل أن يعجز الأطباء حتى عن نقل الدم إليه”. أجاب الشيخ: “إنكِ تفتكرين بأمر، والعذراء تفكّر بأمر آخر”.

في تلك الليلة ارتفعت حرارة الطفل وصار يتنفّس بصعوبة. عند الصباح هبطت الحمّى، وعندما قامت الممرّضة بأخذ وزنه أصابتها الحيرة إذ اكتشفت إنّ وزنه زاد حوالى سبعين غراماً: لم يكن الطفل قد تناول شيئاً منذ يومين”. كانت تلك عجيبة. في اليوم الثالث خرج الطفل من المستشفى. كان مكتوباً على أوراق الخروج: أنيميا (فقر الدم). أخذت الأم طفلها إلى الشيخ ثيوفيلوس لشكره على وساطته العجائبيّة. نادى الشيخُ الطفل: “الله هو الذي أنقذ موسى”.

نقلها إلى العربية الأب أثناسيوس بركات
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لقد تعرّضت رغبة الشيخ فيلوثيوس زرفاكوس المُتجدّدة بالحياة الرهبانيّة إلى اختباراتٍ قاسية Mary Naeem سيرة القديسين والشهداء 0 31 - 08 - 2024 04:10 PM
فيلوثيوس زرفاكوس الشيخ Mary Naeem سيرة القديسين والشهداء 0 31 - 08 - 2024 04:05 PM
الشيخ فيلوثيوس زرفاكوس Mary Naeem صور القديسين والشهداء 0 31 - 08 - 2024 04:04 PM
البطالة مُضِرَّة للسيد كما للعبد، للطفل كما للشيخ، حتى للمرضى Mary Naeem مواضيع وتأملات روحية مسيحية 0 04 - 02 - 2024 01:50 PM
نعم..إن القيامة نهاية عجيبة لحياة كانت كلها عجيبة.فأسمه "عجيب"كماقال عنه إشعياء النبى... nasser قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 2 01 - 05 - 2015 04:08 PM


الساعة الآن 07:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025