31 - 08 - 2024, 01:07 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
ما هذا الطريق المؤدي للموت الذي أنت سائر فيه يا إلهي ومخلصي.
أي شيء تحمل على منكبيك؟ هو صليب العار الذي حملته عوضا عني. ما هذا أيها الفادي؟ ما الذي جعلك ترضى بذلك؟
أيُهان العظيم؟ أيُذل المُمجد؟ أيوضع المرتفع؟ يا لعظم حبك!
نعم هو حبك العظيم الذي جعلك تقبل احتمال كل ذلك العذاب من أجلي. أشكرك يا إلهي، وتشكرك عني ملائكتك وخليقتك جميعا لأني عاجز عن القيام بحمدك كما يستحق حبك.
فهل رأينا حبا أعظم من هذا؟ فاحزني يا نفسي على خطاياك التي سببت لفاديك الحنون هذه الآلام.
إرسمي جرحه أمامك، واحتمي فيه عندما يهيج عليك العدو. أعطني يا مخلصي أن أعتبر عذابك كنزي، وإكليل الشوك مجدي، وأوجاعك تنعمي، ومرارتك حلاوتي، ودمك حياتي، ومحبتك فخري وشكري.
|