|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المجوس وتحدي الأخطار لقد واجه المجوس تحديات كبيرة وكثيرة من أجل رؤية الملك المُنتظر وتقديم هداياهم الثمينة له، فساروا وراء النجم في السماء مسافة طويلة جدًا، وذهبوا إلى قصر هيرودس الملك متوقعين رؤية المولود الملك، لكن هيرودس خدعهم وطلب منهم البحث عنه وإعطاءه تقريرًا بذلك، لكنهم لم يفعلوا ذلك، بل خاطروا بحياتهم بحسب ما أوحي إليهم بعدم العودة إلى القصر والرجوع من حيث اتوا مباشرة. أحبائي، إن تبعية المسيح قد تتطلب تحمل ومواجهة أخطار مختلفة، فهل نحن على استعداد لمواجهة التحديات من أجل تبعية المسيح؟ «وَقَالَ لِلْجَمِيعِ: إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي، فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ كُلَّ يَوْمٍ، وَيَتْبَعْنِي» (لوقا ٩: ٢٣). وما أحلى تبعية الرب، فهو بنفسه معنا، حتى لو واجهنا صعوبات وتحديات الحياة: «لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي. يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ، مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقْ، أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ» (مزمور ٩١: ١٤، ١٥). وما أقيمها نتائج لتبعية وخدمة السيد «إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَخْدِمُنِي فَلْيَتْبَعْنِي، وَحَيْثُ أَكُونُ أَنَا هُنَاكَ أَيْضًا يَكُونُ خَادِمِي. وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَخْدِمُنِي يُكْرِمُهُ الآبُ» (يوحنا ١٢: ٢٦) حملوا الصليب وما استحوا بي في البشر بل ما ابتغوا حظًّا سوى اسمي المحتقَر فليجلسوا حولي على عرش الظفر وليلبسوا أكاليل مجد قد بهر وليشبعوا من نعمة بيميني |
|