* ليكن باب فمك وباب قلبك مغلقين بحرصٍ شديدٍ، حتى لا يستطيع العدو أن يدخل. أنَّه بسرعةٍ وبعنفٍ يفتح الباب إن وجد الإمكانيَّة لذلك، أمَّا المسيح فيقرع (نش 5: 3، لو 12: 36) ولا يحطم الباب، فإنَّه "قَدْ شَدَّدَ عَوَارِضَ أَبْوَابِكِ" يا أورشليم (مز 147: 13). يقرع المسيح بيده لكي تفتحوا له، أمَّا العدو فيكسر الباب بالفؤوس، لذلك كُتب لا تدخل مطرقة ولا فأس إلى بيت الرب (1 مل 6: 7). ليكن الكبرياء والخداع خارج الأبواب لا داخلها. ليكن الصراع في الخارج (2 كو 7: 5)، أمَّا في الداخل فيوجد السلام الذي يفوق كل فهم (في 4: 7). ليته لا تُقطع نفوسكم بحديد، لئلا تكون كنفس يوسف تعبر بالحديد (في الحديد دخلت نفسه مز 105: 18). لئلا ينهدم الجزء المتحكم (في نفسك) الذي هو خيمة الكلمة، في بداية الإيمان نفسه وفي مدخل التعلم الروحي.