|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مجد عبد الرب: 13 هُوَذَا عَبْدِي يَعْقِلُ، يَتَعَالَى وَيَرْتَقِي وَيَتَسَامَى جِدًّا. 14 كَمَا انْدَهَشَ مِنْكَ كَثِيرُونَ. كَانَ مَنْظَرُهُ كَذَا مُفْسَدًا أَكْثَرَ مِنَ الرَّجُلِ، وَصُورَتُهُ أَكْثَرَ مِنْ بَنِي آدَمَ. 15 هكَذَا يَنْضِحُ أُمَمًا كَثِيرِينَ. مِنْ أَجْلِهِ يَسُدُّ مُلُوكٌ أَفْوَاهَهُمْ، لأَنَّهُمْ قَدْ أَبْصَرُوا مَا لَمْ يُخْبَرُوا بِهِ، وَمَا لَمْ يَسْمَعُوهُ فَهِمُوهُ. إذ أوصى أن يقود الرب المخلص الموكب، قدم لنا صورة عن مجد المخلص الذي صار عبدًا ليتمجد لحسابنا وباسمنا، وقد فسر اليهود القدامى هذا النص على أنه خاص بالمسيا. أ. "هوذا عبدي": صار الكلمة جسدًا، وحُسب عبدًا للآب كنائب عن البشرية، العبد الذي يطيع فنُحسب فيه مطيعين لله. ب. "يعقل يتعالى ويرتقي ويتسامى جدًا" [13]، هو حكمة الله، من أجلنا قبل روح الحكمة والفهم يستقر عليه (إش 11: 2) مع كونه هو روحه القدوس الغير منفصل عنه. ج. منظره على الصليب أثار دهشة السمائيين والأرضيين: "كما اندهش منك كثيرون. كان منظره كذا مُفْسدًا أكثر من الرجل وصورته أكثر من بني آدم" [14]. هذا ما سيعلنه بأكثر وضوح في الأصحاح التالي: "لا صورة له ولا جمال فننظر إليه ولا منظر فنشتهيه..." (إش 53: 2-3). د. خلال هذا المنظر المؤلم كذبيحة مرفوعة على الصليب نضح بدمه على الأمم فقدّسهم له، وسد أفواه ملوك (ربما يعني قوات الظلمة) إذ أبصروا خلاصًا لم يكونوا يدركونه من قبل. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن كانت هذه الذبيحة تُشير إلى ذبيحة السيد المسيح الذي قدم حياته محرقة لحسابنا |
ليتمجد اسمك فى مصر |
صار خطية ولعنة لا لحسابه بل لحسابنا |
لننظر إلى مسيحنا الذي صار عبدًا مسكينًا |
+ ليتمجد اسم الرب + |