|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حياة شمشون – الخطية لها عواقب كانت إرادة الله أن يهزم الفلسطينيين تتحقق من خلال شمشون، ولكن مع ذلك ظل شمشون مسئولاً عن خطاياه، وقد إختبر تبعات حماقاته وعصيانه. إلتقى شمشون بإمرأة فلسطينية إسمها دليلة وأحبها. قام حكام فلسطين برشوة دليلة لكي تكتشف سر قوة شمشون وتسلمه إليهم (قضاة 16: 5). بدأت دليلة تتحايل على شمشون لكي تكتشف سر قوته. وبعد أن أخبرها بعض الأكاذيب، قام شمشون في النهاية بكشف أن قوته هي في كونه نذير للرب؛ خاصة في حقيقة أن شعره لم يحلق أبداً (أنظر عدد 6: 5). أخبرت دليلة رؤساء الفلسطينيين بسر شمشون ثم إنتظرت حتى نام وأتت بمن يحلق شعره. ثم أيقظته بصرخة: "الْفِلِسْطِينِيُّونَ عَلَيْكَ يَا شَمْشُونُ" (الآية 20). قام شمشون لكي يحاربهم، ولكنه "لَمْ يَعْلَمْ أَنَّ الرَّبَّ قَدْ فَارَقَهُ" (الآية 20). وصل عصيان شمشون وعناده إلى نهايته. كان قد صار واثقاً في قوته لدرجة أنه شعر بقدرته على إزدراء أي قانون؛ ويبدو أنه وصل إلى الحد الذي إعتقد فيه أنه ليس بحاجة إلى الله. ونتيجة ذلك "أَخَذَهُ الْفِلِسْطِينِيُّونَ وَقَلَعُوا عَيْنَيْهِ, وَنَزَلُوا بِهِ إِلَى غَّزَةَ وَأَوْثَقُوهُ بِسَلاَسِلِ نُحَاسٍ. وَكَانَ يَطْحَنُ فِي بَيْتِ السِّجْنِ" (قضاة 16: 21). وأخيراً إضطر شمشون مواجهة عواقب أفعاله. |
|