|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنتم شهودي: 6 هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ وَفَادِيهِ، رَبُّ الْجُنُودِ: «أَنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ، وَلاَ إِلهَ غَيْرِي. 7 وَمَنْ مِثْلِي؟ يُنَادِي، فَلْيُخْبِرْ بِهِ وَيَعْرِضْهُ لِي مُنْذُ وَضَعْتُ الشَّعْبَ الْقَدِيمَ. وَالْمُسْتَقْبِلاَتُ وَمَا سَيَأْتِي لِيُخْبِرُوهُمْ بِهَا. 8 لاَ تَرْتَعِبُوا وَلاَ تَرْتَاعُوا. أَمَا أَعْلَمْتُكَ مُنْذُ الْقَدِيمِ وَأَخْبَرْتُكَ؟ فَأَنْتُمْ شُهُودِي. هَلْ يُوجَدُ إِلهٌ غَيْرِي؟ وَلاَ صَخْرَةَ لاَ أَعْلَمُ بِهَا؟» المتحدث هنا هو السيد المسيح، الصخرة التي أفاضت ماء على الشعب (1 كو10: 4)، لذا يقول "أسكب ماء على العطشان" [3]؛ وها هو يدعو نفسه "ملك إسرائيل وفاديه" [6]، وقد اعترف أمام بيلاطس أنه ملك. يدعو نفسه هنا "رب الجنود"، "أنا الأول وأنا الآخر ولا إله غيري" [6]. وفي سفر الرؤيا يقول السيد المسيح: "أنا هو الألف والياء، البداية والنهاية" (رؤ 1: 8)، "أنا هو الأول والآخر" (رؤ 1: 17؛ 22: 13). واضح أن الفادي رب الجنود الإله الوحيد الذي ليس إله غيره، هو المسيح المخلص... هذه هي شهادة المتمتعين بخلاصه: "فأنتم شهودي، هل يوجد إله غيري؟!" [8]. ما نتمتع به في العهد الجديد هو امتداد لعمل الله المستمر؛ الله الذي عمل مع الشعب القديم [7] سبق فأعلن لهم بالمستقبلات، أي ما قد خططه لأجل العهد الجديد [7]. ربما قدم نفسه هنا "الأول والآخر" ليعلن أنه هو بنفسه الذي عمل في القديم لا يزال بنفسه الذي يعمل في العهد الجديد. الله المخلص هو الأول والآخر، يتقدم كل الصفوف لكي يقود رعيته ويتأخر وراءها حتى يسند كل خروف بطيء أو ضعيف... يحتضن الجميع ويترفق بالكل. هو أيضًا الأول بكونه رأسي الكنيسة والآخر إذ صار خادم الجميع. نجده الأول والآخر في حياتنا، يُشبع كل احتياجاتنا ولا يعوزنا شيء! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أنا هو الأول والآخر |
الله هو الأول والآخر |
لا تخف أنا هو الأول والأخر |
لا تخف أنا هو الأول والأخر |
لا تخف أن هو الأول والأخر |