|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يشتاق الله أن يُعطي ليس فقط بركاته وعطاياه الخارجية إنما أن يهب ذاته للإنسان: "أسكب روحي على نسلك"، يهب واهب العطايا، ومانح البركة كهبة وعطية... يعتبر الله هذه العطية هي العظمى، فأنه هو الذي في حبه جبلنا، ومن الرحم أعاننا، وها هو يُطالبنا ألا نخاف لأنه اختارنا، ولتحقيق هذا الاختيار قدم لنا هذه العطية. يرى السيد المسيح في كنيسته جمالًا فائقًا سره العينان الحمامتان فقد حلَّ عليها الروح القدس الذي يظهر على شكل حمامة يهبها استنارة روحية. |
|