|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"لا يكل ولا ينكسر حتى يضع الحق في الأرض وتنتظر الجزائر شريعته" [4]. أتسم مسيحنا بالحب العملي والوداعة، في محبته يفتح أبواب الرجاء أمام الخطاة مهما بلغت شرورهم. على خلاف الإنسان الذي يقسو على أخيه ويحسب نفسه أبر منه، ويغلق الباب أمام كثيرين. هذا الحب الإلهي الوديع يرافقه عمل إلهي بلا توقف حتى الموت موت الصليب، وفي هذا لم ينكسر بل تمجد بالقيامة، وأعلن الحق بتحقيق الخلاص. يُحاول بعض الدارسين أن يفسروا كلمة "الجزائر" هنا بأنها أوروبا أو الولايات المتحدة الأمريكية أو أستراليا. |
|