* ضابط الكل لا يفلت شيء من يده: "هوذا الأمم كنقطة من دلو وكغبار الميزان تُحسب، هوذا الجزائر يرفعها كدفة..." [15].
إنه ضابط الكل... فإن كانت الأمم تُريد أن تحكم العالم وتسوده خلال العنف والقوة فهي ضعيفة للغاية، يراها الله نقطة ماء في دلو وغبار ميزان... أما الله ففي ضعف الصليب وجهالته يحكم ويملك بقوة وسلطان على الأعماق.
الأرض بكل شعوبها صغيرة للغاية بالنسبة للمخلص، يحملها كغبار في مقياس صغير، أما سكان الجزائر المفتخرون بسفنهم التجارية والحربية فجميعهم معًا أشبه بدفة يمسكها الرب بيده!