يقدم لنا إشعياء النبي قصة مرض حزقيا حتى الموت وشفائه بعدما عرض قصة خلاص أورشليم من حصار سنحاريب، ربما لأنه أراد تأكيد أن الله يهتم بكل عضو في الجماعة (حزقيا) كما يهتم بالجماعة ككل (خلاص أورشليم). يرعى كنيسته المقدسة بكونها جسده الواحد ولا يتجاهل عضوًا واحدًا في الجماعة.
الله لا يتخلى عن مؤمنيه، فقد دافع عن حزقيا الملك عندما التجأ إليه في بيته المقدس وخلال نبيه إشعياء ولم يلجأ إلى الذراع البشري والخطط الزمنية. والآن إذ مرض حزقيا للموت لم يكن ممكنًا أن يذهب إلى بيت الرب فوجه وجهه إلى الحائط وصلى وبكى بكاءً مرًا حاسبًا أن مرضه هزيمة لشعب الله وتقاعدًا عن رعايته لهم، مشتاقًا أن يكمل رسالته، فوهبه الله 15 عامًا.