|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محمد عطاالله
بمجرد ان انتشرت صور صلاة الرئيس مرسي إماما بكبار مشايخ التيار الإسلامي, اللذين حضروا معه اجتماعا بقصر الرئاسة أمس الاربعاء, حتي تبادر الي الاذهان سؤالا وهو : كيف يكون الرئيس امام في وجود كل من هم أعلم منه بالدين. كان اللقاء قد جمع مرسي بالشيخ أبو إسحاق الحوينى، عضو مجلس شورى العلماء، والشيخ الدكتور عبد الله شاكر رئيس مجلس شورى العلماء، والدكتور محمد يسرى الأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، والدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، والدكتور سعيد عبد العظيم عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، والدكتور محمود حسين، والدكتور عبد الرحمن البر مفتى الإخوان المسلمين وعدد من شيوخ التيار السلفى أبرزهم الشيخ نشأت أحمد، الشيخ محمد حسان، الدكتور محمد عبد المقصود، الشيخ فوزى السعيد، الدكتور راغب السرجانى، الدكتور صفوت عبد الغنى وعصام دربالة القياديان بالجماعة الإسلامية. وإجابة السؤال تكمن في الحديث الشريف " لَا يُؤَمَّنَّ الرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ ، وَلَا فِي سُلْطَانِهِ ، وَلَا يُجْلَسُ عَلَى تَكْرِمَتِهِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا يَأْذَنَ لَكَ ، أَوْ بِإِذْنِهِ ". ولأن اللقاء كان في قصر الرئاسة ــ بيت محمد مرسي ـ فكان الأولي ان يكون هو الإمام برغم وجود كل هذه القامات الدينية. وعلمت الفجر علماء التيار الاسلامي قد طالبوا الرئيس بالتدخل في قضية ضباط الشرطة الملتحين, كما استفسروا منه عن الوضع الامني في سيناء. |
|