|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
علق الدكتور عبدالمنعم أبو التفوح، رئيس حزب مصر القوية، والمرشح السابق للإنتخابات الرئاسية، على ما تردد من سعي جماعة الإخوان المسلمين السيطرة على جميع مفاصل السلطة في مصل فيما أسماه البعض بـ ''أخونة الدولة''، قائلاً أن عملية أخونة الدولة أمر مستحيل بسبب وجود أحزاب وطائف مختلفة عن الإخوان لكن طالما صار الإخوان أغلبية فلهم الحق بأخونة السلطة وهذا ما درجت عليه النظم الديمقراطية. وأكد أبو الفتوح خلال لقاء ببرنامج ''آخر النهار'' المذاع على فضائية ''النهار'' أن مصر لا يمكن أن تُدار من قبل جماعة واحدة أو شخص واحد متمثل في الرئيس، ولكن من خلال إحداث توافق وطني يقوم به الرئيس محمد مرسي خاصة الذي جاء بإرادة الشعب وليس إرادة الإخوان وعليه الإلتزام بمصلحة الوطن. وأوضح أبو الفتوح أن مصر تعيش في أزمة دستورية كبرى، وهذا لا يعني أن يتم حل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور في الوقت الحالي حتى لا تدور مصر في حلقة مفرغة، فمعنى أن تعيش مصر عامين بدون دستور رسالة سيئة للعالم، مطالباً المعارضة التعاون على التوافق لا لتفصيل ديمقراطية ''على مزاجها. وعلق علي رسالة الرئيس مرسي لرئيس إسرائيل قائلاً:'' أثق في نزاهة ووطنية الرئيس ولا يجب أن يؤخذ الرئيس بخطأ إداري مثل ارسال خطاب لبيريز رغم مسئوليته عن الأمر إداريا''، مشيراً إلى أنه والرئيس مرسي لم يكن لهما خبرة في إدارة البلاد لأن مبارك لم يعط فرصة للمعارضة أن تتنفس فمن أسوأ ما فعله هو سرقة مصر وطناً وشعباً. ووجه النقد لأسلوب إدارة الإخوان، مؤكداً أن المرشد هو الذي يختار من يتولى المناصب داخل المؤسسات القومية والنقابات، وأن ذلك كان من أهم السلبيات التي جعلته يستقيل من الإخوان، مؤكداً على أهمية أن يبتعد مرسي عن تلك الأمور وليكون رئيسا ًلكل المصرين. وأوضح أبو الفتوح، أنه أعترض على لقاء تم في مجلس شورى الإخوان جمع ما بين سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب السابق، واللواء عمر سليمان، نائب مبارك الراحل، والدكتور محمد مرسي، سراً خلال ايام الثورة.
مصراوى |
|