شكر الله الذي ظلل عليه في يوم القتال. والظل هنا هو حماية رأسه من سهام الأعداء، أي صار الله له كخوذة يحميه من حروب الأشرار، وبالتالي تقدم داود وانتصر على الأعداء؛ لأن الله يحميه، أي أن داود استعاد خبرته مع الله بشكره إياه، فاطمأن وصار قويًا. وخوذة الخلاص يؤكدها لنا بولس الرسول (1 تس5: 8). والله ظلل على شعبه في برية سيناء بعمود السحاب، أي حماهم من الشمس الحارقة في البرية، كما يحمينا الآن من تجارب إبليس.