ينادى هنا على أدوم التي ساعدت بابل في القبض على اليهود وبيعهم عبيدًا أثناء الهجوم البابلي على أورشليم. ويلقبها ببنت بابل، فهي ابنتها في الشر ويطلب من الله أن يعلن عدله، فتنال أدوم مجازاتها؛ حتى يثبت الأبرار في إيمانهم، ويتوب الأشرار، ولا ينبهروا بقوة الشر، فهي ليست شماتة من اليهود، بل تمسك بالعدل الإلهي.
ينادى الإنسان الروحي على نفسه الشقية بنت بابل في الشر، والتي أسقطته في الخطية، وأبعدته عن الله، و يجازيها بالصوم والجهاد الروحي. وكما أبعدته عن الله، يجازيها نفس المجازاة، أي يعيدها بقوة إلى الله في توبة؛ لتحيا معه من جديد.