|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما معنى تقديم الإكرام لقلب يسوع الأقدس؟ انه ببساطة طريق لتكريم يسوع تحت رمز قلبه والذي يمثل الحب فهذا الإكرام هو في الأول عن الحب فحب يسوع عظيم لنا ولذا فإننا علينا ان نعيد ونرد له ذاك الحب بحب. في احدى الرسائل التي كتبتها القديسة مارجريت ماري الاكوك قالت انه علينا ان نسأل يسوع ان يستبدل قلوبنا بقلبه. ان تقديم الإكرام لقلب يسوع الأقدس هو عبارة عن استجابة لحب يسوع بجعل قلوبنا محبة على مثاله. أليس هذا ما يطلبه ويحثنا عليه الإنجيل المقدس؟ وكما عبّر عنها القديس بولس قائلا:” أَنَّ مَحَبَّةَ الْمَسِيحِ تَحْصُرُنَا.“(2كورنث وس14:5). ان هذا الإكرام يعني ان نغيّر قلوبنا، فكيف يحدث هذا؟ انه يحدث عندما نسمح ليسوع ان يدخل لقلوبنا فهو الذي يدعونا:”هنَذَا وَاقِفٌ عَلَى الْبَابِ وَأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ الْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي”(رؤيا20:3). ولكن ما الذي يعنيه ان نفتح قلوبنا ليسوع؟ لقد شرحت القديسة مارجريت ماري الاكوك هذا في احدى رسائلها فقالت ان قلب يسوع مثل نبع لا ينضب يتفرع منه ثلاث مجاري تنسكب وتتدفق، واحدة هو مجرى الرحمة للخطأة يدعوهم للندم والتوبة، والثاني مجرى المحبة لمن هم محّملون بأتعاب الحياة ومتطلباتها، والثالث هو مجرى الحب والنور نحو يسوع الصديق الحقيقي. |
|