|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كلمات ترنيمة قومي استنيري لأنه قد جاء نورك قومي استنيري لأنه قد جاءَ نورُكِ ومجدُ الرب أشرقَ عليكِ هاهو الظلامُ، يغطي كلَّ الأرض والسوادُ المعتمُ، على كل الأممِ أما عليكِ أنتِ، فيشرقُ الربُّ وفوقَ خيمتَكِ، يتراءى مجدُهُ فتسيرُ الأممُ، إليهِ في نورِكِ والملوكُ في ضياء، وسنى إشراقِك ارفعي عينيك، حواليك وانظري قد اجتمعوا كلُّهُم، وعادوا إليكِ يأتي إليكِ البنون وبناتك يحملون عالأيدي إليك من بعيد سيأتون حينئذ تنظرين إليهم وتهللين ويخفُق ويكبَرُ ويتسعُ قلبُك والغرباء يبنون كلَّ أسوارَك وملوكُهُم يكونون دائما في خدمتك لأني بغضبي عاقبتُك بضربتي والآن برضاي أفيض برحمتي أبوابُك تنفتح دائماً لا تُغلَقُ نهارا وليلا، ليأتي إليك الأمم بكنوزهِم وتقادُ ملوكُهُم زينةً لمقدسي ومجدا لمنزلي وبنوا الذين اضطهدوك يُقبلون خاضعين والذين أهانوك يسجدون عند أسفل قدميكِ معلنين انك مدينة رب الأرباب والقدوس مسكنك عوضا عن كونِكِ، مهجورة ومُبغضة بلا عابر إليك، الآن أجعلك فخرَ كل الدهور، فرحة جيلٍ فجيل وتعرفين اني، الربُّ خلاصُكِ عوضا عن النحاس، آتيك بالذهبِ وعوضا عن الحديد، أتيك بالفضة عوضا عن الخشب، آتيك بالنحاس وعوضا عن الحجارة، آتيك بالحديد لن يُسمع بالظلمِ في ارضك يا مدينتي ولا بالدمارِ، داخل حدودِك بل تقولين في، أسوارك خلاصاً وفي بواباتِك تسبيحاتُ النصرةِ لا الشمسُ تنيرُك في النهارِ ولا القمرُ بضيائه، ينيرُ لياليك بل أنا أنا الرب، أكون لك نورَك الأبدي، وإلهُك بهاءَك شمسُك لا تغيب وقمرُك لا ينقص لأن الرب يكون لك، نورَك للأبد تُكمل أيامُ النواح، وشعبي يرى الأفراح كلهُم أبرارٌ، للأبد يرثون أرضي شعبُك غصنُ غرسي صنع يديَّ لمجدي الصغيرُ يصيرُ، ألفاً والحقير أمةً قويةً، لأني انا الربُّ في وقتِه أسرعُ به ف هللي |
|