|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هُوَذَا بَارِكُوا الرَّبَّ يَا جَمِيعَ عَبِيدِ الرَّبِّ، الْوَاقِفِينَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ بِاللَّيَالِي. يخاطب المزمور عبيد الرب الذين يحبون بيته، ويقفون أمامه للصلاة والتسبيح ومباركة الرب، وذلك في الليل حينما يهدأ الناس وينامون. ولكن الكهنة واللاويين والمؤمنين المحبين لله، يقدمون ذبيحة المحرقة المسائية، التي تعبر عن محبتهم لله، إذ تحترق كل الذبيحة لإرضائه، ويصحب تقديم الذبيحة الصلوات المعبرة عن محبتهم لله. والصلاة في الليل تعلن أن هؤلاء المصلين أحبوا الله أكثر من النوم وراحة الجسد، فقضوا جزءًا من الليل في الصلاة لتعلق قلوبهم به، مثل داود الذي قال "في منتصف الليل أقوم لأحمدك على أحكام برك"(مز119: 62). إن كان في العهد القديم عند دخول الهيكل يلزم أن يكون الإنسان طاهرًا، فبالأولى في العهد الجديد يلزم للإنسان أن يكون تائبًا ونقيًا؛ حتى يشترك في صلوات الكنيسة، وتسابيحها، سواء في القداسات، أو باقي الصلوات. بعض الناس أحبوا الله والصلاة والتسبيح في بيته، حتى أنهم عاشوا حياتهم ليلًا ونهارًا في التسبيح مثل حنة بنت فنوئيل (لو2: 36-37). |
|