|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور المئة والتاسع والعشرون الرب ينجي المتضايقين ترانيم المصاعد "كثيرًا ما ضايقوني منذ شبابي ليقل إسرائيل .." (ع1) كاتبه: غير معروف، فهو من المزامير اليتيمة الغير معروف كاتبها. يوجد تشابه كبير بين هذا المزمور وبين (مز 124) وهو أيضًا من مزامير المصاعد "لولا أن الرب ...." حتى أن البعض يعتقدون أن كاتبهما واحد وهو داود النبي. فنرى في كلا المزمورين أن العدد الأول والثاني يتكرران، ويعرض كل منهما معاناة أولاد الله، ثم يظهر محبة الله التي تحفظهم وتنجيهم. إن كان متقو الرب ينالون بركات كثيرة كما يظهر في المزمور السابق، لكن أيضًا يحاربهم الشيطان كثيرًا، والله ينجيهم وينتقم من الأشرار، كما يظهر في هذا المزمور. يناسب هذا المزمور كل من يعاني من ضيقات، فيشدده ويعطيه رجاء في حماية الله وإنقاذه له. يصلي هذا المزمور على الدرجة العاشرة في طريق الصعود للهيكل. يوجد هذا المزمور بصلاة الأجبية في صلاة الغروب؛ ليشجع المجاهد الروحي الذي احتمل أتعابًا كثيرة طوال النهار بأن الله معه، وينقذه من أيدي أعدائه، بل وينتقم منهم. |
|