زق: وعاء من الجلد "قربة" يحفظ فيه الماء أو اللبن، أو الخمر، أو أي سائل.
كانوا قديمًا يعلقون الزق في أعلى الخيمة وداخلها السائل المحفوظ، وكانوا يوقدون الحطب والنار داخل الخيمة، فتمتلئ دخانًا ويحيط بالزق، فيجعل لونه أسودًا، والحرارة تعرض الجلد للتلف. فداود يشبه نفسه بزق في دخان، أي يكاد يتلف وينشق وتنساب منه السوائل التي بداخله، ولكنه مع هذا ما زال ثابتًا متمسكًا بوصايا الله، منتظرًا خلاصه.
يفهم من هذا أن داود له مدة طويلة منتظرًا خلاص الله، وحياته تعرضت للتلف؛ حتى كاد ييأس، لكنه لم يفقد رجاءه، وظل منتظرًا خلاص الرب.