|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المعنى الحقيقي للسبت في قول يسوع المسيح: "إِن السَّبتَ جُعِلَ لِلإِنسان، وما جُعِلَ الإِنسانُ لِلسَّبت. فَابنُ الإِنسانِ سَيِّدُ السَّبتِ أَيضًا " (مرقس 2: 27)، لأنه يحقق ما كان السَّبت رمزًا له. السَّبت في نظر يسوع هو يوم الخلاص المثالي كما صرّح للمرأة المنحنية الظَّهر في السَّبت "وهذِه ابنَةُ إِبراهيمَ قد رَبطَها الشَّيطانُ مُنذُ ثَمانيَ عَشرَةَ سَنَة، أَفما كانَ يَجِبُ أَن تُحَلَّ مِن هذا الرِّباطِ يَومَ السَّبْت؟ " (لوقا 13: 16). بل إن يسوع هو راحة النَّفس، لأنه يَعرض الرَّاحة للنفوس التي تأتي إليه "تَعالَوا إِليَّ جَميعًا أَيُّها المُرهَقونَ المُثقَلون، وأَنا أُريحُكم"(متى 11: 28). إن يسوع يقدّم الرَّاحة الدَّاخليَّة. فالسَّير في طريقه الصَّالح معناه "إيجاد الرَّاحة" كما يقول ارميا النَّبي: "ما هو الطَّريقُ الصَّالِحُ وسيروا فيه فتَجِدوا راحةً لِنُفوسِكم" (ارميا 6: 16)، ويُعلق القدّيس غريغوريوس النَّيصيّ: "اجعلني أعرف مياه راحتك، قُدني إلى العُشب الدَّسِم، نادني باسمي، لأسمع صوتك، أنا خروفك، وليكن صوتك لي الحياة الأبديَّة". |
|