|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لِتَأْتِنِي رَحْمَتُكَ يَا رَبُّ، خَلاَصُكَ حَسَبَ قَوْلِكَ. فَأُجَاوِبَ مُعَيِّرِي كَلِمَةً، لأَنِّي اتَّكَلْتُ عَلَى كَلاَمِكَ. يطلب داود رحمة الله والتي بها ينال خلاصه، حسبما وعده الله من خلال كل نبوات العهد القديم. وطلب داود للرحمة يظهر توبته، واتضاعه، وإيمانه برحمة الله، وبخلاصه الذي سيتم على الصليب في ملء الزمان. إذ ينال داود، وكل مؤمن رحمة الله وخلاصه، يستطيع بقوة روح الله أن يجيب الشياطين، وكل الأشرار الذين يعيرونه، ويحاولون إسقاطه في اليأس، وبهذا يشهد لله الذي يسنده لأنه اتكل على وصاياه. وكلما شهد لله المخلص يزداد تمسكه بوصاياه، وتفيض عليه مراحمه، ويخلص تدريجيًا من كل شر، ويحيا لله. تعرض المسيح للتعييرات الكثيرة من اليهود، لكنه أكمل طريقه إلى الصليب، ليهب البشرية المؤمنة به الرحمة والخلاص. |
|