إذا اتحد عمل النعمة مع الجهاد الروحي يتشجع الإنسان
للدخول إلى وصايا الله، أي كلمته، فيتعمق في معرفة الله،
واكتشاف جمال وصاياه، أي يرى المسيح كلمة الله، ويتمتع بعشرته.
وهذا يعطيه رجاء أنه في يوم الدينونة لا يخزى إذا نظر إلى المسيح الديان،
ويجد له مكانًا في ملكوته. فالخزى يصاحب الخطية، كما حدث
عند سقوط آدم وحواء، أما حفظ الوصية فيبعد الإنسان عن الخزى
ويمتعه بالوجود مع الله.