|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لِيَقُلْ مُتَّقُو الرَّبِّ: "إِنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ". الفئة الرابعة التي يناديها المزمور لتسبيح الله هم متقى الرب، أي خائفيه، ويقصد بهم المؤمنين من شعبه الذين يخافونه، وأيضًا من يخافونه من الأمم، وسينضمون لشعبه ويؤمنون. فهؤلاء يشعرون أكثر من غيرهم بصلاح الله ونعمه، وأيضًا رحمته الدائمة إلى الأبد. نادى بالتسبيح لأربعة فئات في الآيات الأربعة، فهي ترمز لأربعة أركان العالم، أي نبوة عن المسيحية التي تنتشر في العالم كله. فيسبح المؤمنون الله من أركان العالم الأربع. في الآيات (ع2-4) يبدأ بكلمة "ليقل" سواء لإسرائيل، أو بيت هارون، أو متقو الرب، أي يعلنون الحمد والشكر لله ؛ حتى يحركوا قلوب من حولهم، فيشتركوا معهم في التسبيح. |
|