إن كان الله قد وفى عهوده وأنقذنى من أعدائى ومن كل ضيقة، فيلزم أن أتجاوب معه، وأوفى نذورى التي وعدته بها أثناء ضيقتى، كتعبير شكر ومحبة له.
هذه النذور تشمل صلوات، وتقديم ذبائح لله، وأشرك المحتاجين في الأكل منها، فتصبح محبة وشكر لله، وأيضًا محبة للآخرين.
ويكون كل هذا قدام شعب الله، ليس للتفاخر، ولكن لنشر روح الشكر بين الشعب وتثبيت التجاوب مع الحب الإلهي، وضرورة إيفاء النذور.
كل هذا كان يحدث في العهد القديم، ويمكن أن يحدث أيضًا في العهد الجديد بحسب نوع النذر وما نطقت به شفتاى فيلزم ايفاءه.