|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَا إِسْرَائِيلُ، اتَّكِلْ عَلَى الرَّبِّ. هُوَ مُعِينُهُمْ وَمِجَنُّهُمْ. يَا بَيْتَ هَارُونَ، اتَّكِلُوا عَلَى الرَّبِّ. هُوَ مُعِينُهُمْ وَمِجَنُّهُمْ. يَا مُتَّقِي الرَّبِّ، اتَّكِلُوا عَلَى الرَّبِّ. هُوَ مُعِينُهُمْ وَمِجَنُّهُمْ. مجنهم: المجن هو الترس الكبير. وهو آلة دفاعية عبارة عن قطعة خشبية لها عروة من الخلف، يدخل فيها الجندى يده، ويحركها أمام رأسه وجسده ليحميه من السهام. يدعو الكاتب جميع شعب الله للاتكال عليه؛ لأنه هو معينهم في كل ضيقاتهم، ويدافع عنهم أمام أعدائهم، فينتصروا عليهم. ويخص بالأكثر الكهنة والخدام عندما يقول "بيت هارون" ثم يؤكد أن الله معين ومدافع عن أتقياء الرب، أي من يخافونه؛ بمعنى أن شعب الله كله مدعو للاتكال عليه، وبالأكثر الكهنة والخدام، ثم يتمتع بمعونة الله ودفاعه عنه أكثر من الكل هو من يخافه ويتقيه. يرى بعض المفسرين أن المقصود يمتقى الرب هم الأمم الذين خافوا الله وآمنوا به، وانضموا إلى شعبه فهؤلاء يعينهم الله، ويدافع عنهم مثل شعبه، بل وأكثر من شعبه على قدر مخافتهم وإيمانهم به. |
|