|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مفردات روحية فى خدمة الحياة الجديدة تعريف كلمة “مفردات روحية” كلمات إعلانية يطلقها الرب بالروح القدس روح الحكمة و الإعلان فى معرفته (أفسس 1: 17). هذه الكلمات الإعلانية نابعة من الحق الكتابى العام لكنها تستعلن بصورة خاصة و بطريقة روحية لها حكمة بنائية (كبناء حكيم 1كو 3: 10). هذه الكلمات تستعلن لتشكيل أمور خاصة فى الملكوت من خلال الأشخاص الذين يتحركون بإيمان فى إعلان هذه المفردات الروحية من خلال حياتهم و فى خدمتهم. هذه المفردات الروحية تشكل حجارة البناء للشكل الروحى الذى يبنيه الرب بصورة شخصية فى الحياة الخاصة و بصورة عامة فى العمل الروحى. هذا البناء الروحى يصنعه الرب من خلال أشخاص يحملون هذه الإعلانات الروحية داخلهم و يطلقونها فى أجوائهم من أجل إستعلان ملكوت الرب فى وسطهم. هذه الإعلانات الروحية على المستوى السطحى لها معانى روحية معتادة لكن كعادة كلمة الرب هناك طبقات من العمق الروح فى كل كلمة كتابية مجد الله أخفاء الأمر و مجد الملك فحص الامر (أمثال 25: 2). إيماننا أن كل عمل روحى قوى من الرب يعطيه الرب مفردات روحية خاصة تستعلن من خلال هذا العمل الروحى لإعلان جوانب من حكمة الله المتنوعة و تطلق موجة روحية من قوة الملكوت. أهمية المفردات الروحية فى الملكوت هذه المفردات الروحية التى يعلنها الرب من الكلمة بالروح القدس فى الخدمة تشكل الجينات الداخلية و الشكل الروحى لإعلان يسوع من خلال الخدمة. المفردات الروحية هى أجزاء من الحكمة الإلهية ( حكمة الله المتنوعة أفسس 3: 10) التى تعطى لرجال الله من أجل بناء عمل الله على الأرض. هذه المفردات الروحية تحتاج أن تستعلن داخل الروح و يتم التشفع بها أمام الله من أجل أن تتحول من كلمات و إعلانات إلى هوية داخلية و حقائق ملموسة فى حياة الخدام و الخدمة لكى يتقابل مع هذه الذخائر الروحية بطريقة ملموسة كل من يدخل إلى الخدمة و يقول إن الله بالحقيقة فيكم – فى وسطكم (1كورنثوس 14: 25 ) مدينه لها أساسات الصورة الإلهية للعمل الروحى بحسب منظار الرب لها مواصفات كثيرة فى الكتاب المقدس، إحداها هى أن العمل الروحى هو مدينه موضوعة على جبل (متى 5). فى سفر العبرانيين يتحدث الروح القدس عن الملكوت و يصفه بتعبير مدينه لها اساسات. فى العهد القديم كان هناك مدينه صهيون كمركز للعمل الروحى اما فى العهد الجديد فهذه المدينه هى مدينه روحية. المعنى الروحي ان هناك اساسات لهذه المدينه – الكنيسة / العمل الروحى / الجسد – و ان هذه الاساسات تشكل الأعمدة الروحية التى تحمل المجد الذى يريد الرب ان يسكبة على العمل الروحى. فى (يوحنا 16: )12 يتحدث الرب يسوع عن رغبته ان يتحدث عن امور لن يحتملها التلاميذ فى ذلك الوقت لكنه يعدهم بالروح القدس الذى يعلن امور لهم لكى يستطيعوا ان يحتملوا المجد الآتى عليهم. المدينة التى لها اساسات هى ملآنه من اعلانات الروح القدس التى تحتمل المجد الذى يطلقه الرب على العمل. بمقدار عمق الاساسات مقدار المجد الذى يمكن ان يطلقه الرب فى المدينه. كلما ازداد حجم الاعلان إزداد حجم المجد. أحد الأساسات التى يُبنى عليها العمل الروحى هى المفردات الروحية التى تشكل القيم و حجارة البناء التى تتثبت عليها المدينة الروحية. الإدراك الداخلى لهذه القيم الروحية داخل الخدام فى العمل الروحى هو الذى يضع اساسات المدينه. (مزمور 134) “بناتنا كأعمدة الزوايا منحوتات و بنونا كالغروس النامية فى شبيبتها. المقياس الروحي (Metron) كلمة “ميترون” هى كلمة خاصة استخدمها الرسول بولس عدة مرات. معناها الحرفى هو : قياس و لذلك تمت ترجمتها بنفس المعنى. من خلال استخدام الرسول بولس نجد انها تحمل معنى القياس الروحى للنعمة او بصورة أدق نطاق الصلاحية. الرسول بولس تحدث ان هناك مستوى النعمة يحمل مقياس روحى يعطى صلاحية روحية و هذه الصلاحية لها نطاق محدد مرتبط بالنعمة التى على حياته كرجل لله. فى (2كورنثوس 10: 13 – 15) يتحدث الرسول بولس ان هناك قياس من النعمة جعل له سلطان فى كنيسة كورنثوس فهو ببساطة يقول لهم انهم فى “الميترون” نطاق الصلاحية الروحية التى يخدم من خلالها بولس. و يقارن الرسول مع آخرين يتحركون خارج مقياسهم الروحى او بدون ادراك لهذا البعد الروحى فى خدمتهم. فى (غلاطية 2: 9) برغم عدم استخدام الرسول بولس لهذه الكلمة لكن تعريفها يصير واضح حيث الفرق بين “الميترون” الذى على حياة بولس و ” الميترون” الذى على حياة بطرس. هناك عدة شواهد أخرى اهمها (أفسس 4: 7 – 16) حيث تتضح علاقة القياس الروحى بالنعمة. كلما ازدادت المفردات الروحية فى الخدمة تزداد النعمة و المقياس الروحى و الصلاحية فى هذه الخدمة. إطلاق هذه المفردات الروحية فى ارواحنا يضعنا فى مستوى من النعمة المؤهله لكى ترتفع نعمة فوق نعمة لمستويات اعلى من النعمة و المقياس و الصلاحية الروحية. إعلانات الرب لا تنتهى لذلك الحدود هى اقصى الأرض من خلال ازدياد نطاق الصلاحية من نعمة إلى نعمة. ماذا أفعل بهذه المفردات الروحية نحتاج أن تمتلئ أرواحنا بحقيقة هذه الإعلانات الروحية. نحتاج أن نقف بها أمام الرب، نتأمل فيها من خلال الكلمة، نستقبل أعماق جديدة فيها من خلال عمل الروح القدس أثناء وقفتنا أمام العرش. بعدما تستعلن هذه المفردات الروحية فى أرواحنا سيمكننا أن ننتقل بها للمستوى الثانى و هو مستوى إطلاق هذه المفردات الروحية من أرواحنا بطريقة تلقائية (أنهار ماء حى) على حياتنا و العمل الروحى الذى نتحرك فيه. فى محضر الرب أرواحنا تهتف أمام العرش. نوعية هذا الهتاف تخلق واقع روحى فى حياتنا و فى الخدمة. عندما تهتف أرواحنا بإعلانات روحية أطلقها الرب فى أرواحنا، نتحرك فى ملء القوة و المشيئة التى يريد الرب أن يصنعها فى وسطنا. عندما تهتف أرواحنا بهذه المفردات الروحية نخلق واقع الملكوت الذى يريد الرب أن يصنعه بنعمة خاصة من خلالنا و من خلال هذا الواقع الروحى يستعلن مجد الرب. هتافات العرش نعرف من كلمة الرب أن هناك هتافات ترتفع حول العرش. هذه الهتافات نابعة من الأجواء المحيطة بالعرش. عندما تهتف الملائكة فى (أشعياء 6) “قدوس قدوس قدوس” فهذا الهتاف نابع من القداسة الخارجة من العرش. هو انعكاس لها. إعلان عنها و إطلاق هذا الاعلان فى اجواء السماء. عندما نتقابل مع العرش و مجده، هناك امور اعلانات تشع من ذلك الحضور لا يمكننا إلا أن نستقبلها و نطلقها فى اجوائنا و إلا قد فقدنا معنى المقابلة السماوية. من الهتافات التى تعلن الكلمة عنها: 1- قدوس (أشعياء 6) 2- مجداً (الرؤيا و مزمور 29: 9) 3- نعمة (زكريا 4: 7) عندما نعلن على الارض هتافات العرش نحن نأتى بأجواء العرش للأرض. عندما تخرج من ارواحنا ترددات روحية اعلانية من الودائع الروحية التى أودعها الرب لأرواحنا نحن نجتذب النعمة السماوية لكى تتحرك على حياتنا فى الخدمة. خطوة عملية هامة لا تقرأ الكلمات التالية بطريقة متواصلة. خذ كل كلمة منهم منفردة. اجلس بها مع الله لدقائق. دع الكلمات تدخل روحك. دع الإعلان يتحول الى صورة داخلية روحية معاشة. لا تترك نقطة و تنطلق للنقطة التالية قبل ان يتحول كل إعلان الى صورة داخلية معلنه فى روحك بالروح القدس. الإدراك الروحى الداخلى للحق يأتى من خلال إبصار هذا الحق فى روحك. بدون ان نرى لن نمتلك ( تكوين 13: 14 – 18). دع الروح القدس يحول لك كل عنوان قادم الى صورة داخلية قبل ان تنتقل الى العنوان التالى. لذلك اجلس عند قدميه لدقائق الى ان ترى. مفردات الملكوت فى الخدمة النعمة النعمة هى أجواء الملكوت التى يجب أن يتحرك فيها العمل الروحى و من خلالها ملكوت الرب يلمس الأرض (رومية 5: 2) النعمة التى نحن فيها مقيمون. النعمة هى هتاف فى محضر الملك يطلق أجواء النعمة من العرش (عرش النعمة) إلى أجواء الحياة الشخصية – الخدمة – العمل الروحى (زكريا 4: 7). هتاف النعمة يفتح طاقات الملكوت على الأرض من أجل تحقيق المشيئة السماوية على الأرض. طلبة ليأتِ ملكوتك تسبق طلبة لتكن مشيئتك. تحقيق المشيئة فى الارض مرتبط بتواجد أجواء الملكوت مسبقا لتكون الارض معده لتحقيق المشيئة. لم يكن هناك أجواء للملكوت فى الناصرة لذلك لم يستطع الرب أن يصنع آية واحدة (مشيئة الرب لم تحدث). هتاف النعمة (فى الحياة الشخصية و فى العمل الروحى) يفتح أجواء الملكوت من العرش من أجل تحقيق المشيئة فى الأرض. التعريف المشهور لكلمة نعمة هو: عطية مجانية لمن لا يستحق. هناك مستويات للنعمة 1- نعمة للأبرار و الأشرار (متى 5: 45) 2- نعمة الخلاص (أفسس 2: 8) 3- نعمة من اجل العمل الروحى القوى المعجزى (أعمال 4: 33) و (أعمال 14: 26) 4- نعمة الوظائف الروحية فى العمل الروحى التى تجعل أشخاص عاديين يتحركوا فى قوة وظيفة روحية نازلة من فوق (أفسس 4: 7). لذلك يتحدث الكتاب على الحركة من نعمة إلى نعمة أو فوق نعمة (يوحنا 2: 16). المجد “المجد الالهي هو اكثر من مجرد الحضور الالهي. هو الله الحاضر بكل قدرته الملموسة لشعبه لذلك فى المجد الأمور هناك إظهارات تعلن ان الرب بكل ثقل حضوره هنا” المجد هو أكثر كلمة أدى التدين إلى فقدان معناها. تم الخلط بين المجد و المشاعر الإيمانية و فى أفضل الأحوال تم الخلط بين المجد و الحضور الالهي. موسى عندما طلب من الرب أن يسير بحضوره معهم فى خر 33 أعطاه الرب طلبته و قال له : حضورى يسير فأريحك. بعدما أخذ موسى هذه الاستجابة طلب طلبة أخرى. قال: أرنى مجدك. إذا المجد يختلف عن الحضور الالهي. التعريف المرجعى لكلمة مجد من العهد القديم هو “ثقل” من التواجد. أما التعريف المرجعى من العهد الجديد فهو يتحدث عن “لمعان”، “بريق شخصية” الله. لذلك تم الاتفاق على تعريف مجد الرب أنه ثقل لمعان حضور الرب (2كورنثوس 4: 17). عندما ننظر الى قصة موسى فى خر 33 نكتشف أن هذا المعنى اللاهوتى لمجد الرب ليس معنى جامد أو شاعرى لكنه معنى يحمل معانى عملية فى حياتنا. استجابة الرب لطلبة موسى: أرنى مجدك. أن الرب قال له: أجيز كل جودتى قدامك، أنادى باسم الرب قدامك و اتراءف على من اتراءف و ارحم من ارحم (خروج 33: 19). إذا مجد الرب يعنى حركة إلهية من الجود الالهي و السلطان الروحى يتحرك فى وسط شعب الرب لكى يتراءف و يرحم بصورة شخصية. الحضور الالهي أحد تعريفات النهضة أنها شعب مشبع بالحضور الالهي. الحضور الالهي هو من اغلى النعم التى يسبغها الرب على شعب عطشان لأكثر من الرب فى حياته الروحية اليومية. موسى فى خر 33 من اوضح المواقف التى فيها عطش احد رجال الله لشيء اكثر من البركة و النجاح. لم بقبل موسى بمستوى العلاقة التى بها وعد بالبركة بدون الحضور الالهي. بعد وعد الرب له انه سيرسل معه ملاك يدخله ارض الوعد و يرد اعدائه لم يرضى موسى بهذا المستوى من العلاقة و طلب ان يسير الحضور الالهي معه (إن لم يسر وجهك امامنا فلا تصعدنا من ههنا) و كانت اجابة الرب لهذه الطلبة: وجهى (حضوري) يسير فأريحك. فى العهد الجديد ادراكنا الروحى للحضور الالهي يأخذ ابعاد جديدة و عميقة. هناك مستويات فى الكلمة للحضور الالهي: 1- الرب الحاضر فى كل مكان: (مزمور 139) 2- الرب الساكن داخلنا: (1كورنثوس 3،6 ) 3- الرب الذى يعلن عن حضوره بطريقة ظاهره: فى مواقف كثيرة كتابية اعلن الرب عن حضوره بطريقة ملموسة للشعب. الرب الحاضر فى مكان اعلن عن حضوره فى الهيكل من خلال السحابة (كثافة من الحضور). و تكرر هذا الموقف فوق جبل التجلى عندما دخل التلاميذ فى سحابة الحضور الالهي. عمود النار كان اعلان عن حضور الله بصورة ملموسة و زلزله المكان فى اع 4 و امتلاء الجميع بالروح القدس كان ايضا اعلان عن الحضور الالهي. يسوع فتح للبشرية إمكانية التواجد فى الحضور الالهي بصورة مستمرة لأن الرب يسوع هو اعلان “ملء اللاهوت جسدياً” فأعطى البشر الدخول لاختبار الحضور الالهي بصورة حميمة و مستمرة. “انا معكم كل الأيام”. بدون الحضور الالهي هناك عرى (آدم). الحضور الالهي هو الغطاء الذى يجب ان يتغطى به شعب الرب. السماء المفتوحة حقيقة السماء المفتوحة هى من اهم إعلانات الرب لشعبه. (يوحنا 1: 51) من الآن ترون السماء مفتوحة و ملائكة الله يصعدون و ينزلون على أبن الإنسان. من بداية أنجيل يوحنا يعلن يسوع لنا ان مرحلة الخدمة الجديدة تتحرك تحت سماء مختلفة بسبب تواجده. بداية هذا الاعلان كانت مع يعقوب فى (تكوين 28) برغم عدم الاستحقاق و بسبب العهد الرب اعلن ليعقوب عن السماء المفتوحة له والتى تضمن له تحقيق الوعد. السماء المفتوحة هى حياة من التواصل بين الارض و السماء. الرب صالحنا مع الآب (2كورنثوس 5: 18) و بالتالى صالحنا على السماء و اعطانا الصلاحية ان نتواجد تحت سماء مفتوحة من الرضى الالهي و الاستجابات السماوية. ماذا تعنى السماء المفتوحة: 1- الحضور الالهي 2- الرضى السماوي 3- السماء تنزل و تلمس الحياة اليومية 4- الملائكة المقتدرة قوة تتحرك بين السماء و الارض باستجابات قوية 5- قوانين العالم تنحنى امام قوانين سماوية العرش السماوي لفترات طويلة تعامل المؤمنين مع حقيقة العرش السماوي على انها اختبار ما بعد الموت برغم ان الكلمة تعلن لنا ان العرش هو مكان حقيقي يتواجد فيه المؤمن يوميا من خلال دم يسوع المسيح (عبرانيين 10: 19 – 22). العرش مكان روحى حقيقي من التواجد الإيمانى و الذى من خلاله نتراءى وجها لوجه فنعبد الرب بالروح و الحق (يوحنا 3: 23-24) و نتغير الى تلك الصورة عينها من مجد الى مجد (2كورنثوس 3: 18). العرش ليس فقط اعلان فى سفر الرؤيا لكنه ايضا فى (أشعياء 6) و (حرقيال 1،10) و فى كل هذه المرات تراءى العرش من اجل اطلاق خدمة و دعوة. الخدمة الحقيقية تتحرك من خلال علاقة مع العرش و مع الجالس على العرش السماوي. ربما تتساءل ما هو الفرق بين الجالس على العرش و العرش نفسه: العرش هو الاجواء المحيطة بالملك و هى اجواء الملكوت السماوي من سلطان و بهاء و مجد. اجواء العرش هى اجواء اطلاق هذا السلطان و الملكوت الروحى على الخدمة. هى اجواء مخافة الرب و فى نفس الوقت اجواء النعمة (عبرانيين 4: 16). لكل هذه الاسباب يجب ان نجتهد فى إدراكنا و تمسكنا على التواجد الشخصى و تواجد الخدمة أمام العرش طوال الوقت. الجمرات النارية فى (أشعياء 6) طار الملاك و بيده جمره اخذها من على المذبح و مس بها أشعياء. لان العرش ليس مكان مصمت لكن هناك تفاعلات سماويه مع كل من يقترب من العرش فإن (أشعياء 6) تعلمنا ان هذه التفاعلات السماوية هى عبارة عن جمرات نارية خارجة من المذبح لكى تلمس تواجدنا امام العرش و تطلق القداسة و الدعوة فى حياتنا كما حدث مع أشعياء. الشعب الواقف امام العرش يضع نفسه فى مكان استقبال لهذه الجمرات النارية من اجل التحولات الإلهية التى يريد الرب ان يطلقها فى حياة الشعب. هذه الجمرات النارية هى ودائع روحية يضعها الرب فى ارواحنا (هبات وثمار و تغيرات و قوة). ذهب و فضة و حجارة كريمة فى (1كورنثوس 3: 12) يتحدث الرسول بولس عن ادوات البناء المستخدمة فى الملكوت انها ذهب و فضة و حجارة كريمة. اى مواد أخرى هى غير صالحة للبناء فى الملكوت لأنها تحترق من نار الحضور الالهي. هذه الحجارة الكريمة لا نمتلكها بالطبيعة لكنها تعطى لنا من خلال التواجد فى العرش لكى نبنى بها فى الملكوت. فى الحقيقة هذه الحجارة الكريمة هى الجمرات النارية التى تختزن داخل ارواحنا و تتحول الى مواد البناء فى الخدمة. فى الطبيعة الحجارة الكريمة هى جمرات طمرت لفترات طويلة تحت الأرض فتحولت الى هذه المواد الثمينة و ذلك ما يحدث معنا فى الملكوت. الكلمة العبرية التى تتحدث عن الجمرات النارية فى (أشعياء 6) تم استخدامها فى العهد القديم فى شواهد اخرى لتتحدث عن حجارة استخدمت فى هيكل سليمان. وقوفنا امام العرش لا يطلق فقط فينا الجمرات النارية لكن يطلق ايضا فينا ذهب و فضة و حجارة كريمة من اجل البناء فى الملكوت (هبات و ثمار و قوة و صلابة جديدة). الكتاب المقدس يتحدث ان هذه الحجارة الكريمة موجودة فى العرش (رؤيا 4: 3) و هى ايضا من مكونات العمل و الخدمة الروحية (أشعياء 54: 11-12) و هى ايضا اولاد الرب (زكريا 9: 16). الميراث و البنوة و العهد من حقائق الملكوت هو اننا ابناء قد تم تبنينا بالنعمة فى ملكوت المحبة (رومية 8: 15) – (كولوسى 1: 13) – (1يوحنا 3: 1). الكتاب يعلن ان حقيقة البنوة تؤدى الى أحقية الميراث فى الملكوت (غلاطية 4: 7) – (رومية 8: 17). هذا الميراث هو: كل ما لله فى المسيح يسوع. حقيقة هذا الميراث تجعل كل ما لله فى المسيح يسوع (وكلمته) من صلاحيات اولاد الله. العهد الالهي يضمن لك الميراث على حساب ما صنعة الرب يسوع فى العهد بالدم معك. من الملاحظ فى الثلاث كلمات انها افعال لا دخل لنا بها لكنها صنع إلهى بحت نقبلها نحن بالأيمان لذلك وقوفنا امام الرب من اجل استجابات هو بجرأة و قدوم و إيمان لأن القصد ان يتمجد الآب بالابن من خلال استجابات مجيدة تحدث فى وسط شعب الله (يوحنا 14: 11 – 14). الخدمة فى الملكوت مشبعه بروح الميراث و البنوة لأن روح إيليا هو الروح الذى يسود فى الأزمنة الأخيرة و هو يحمل مواريث القوة و البنوة (مرقس 9: 12) – (ملاخي 4 : 5). روح الأبوة الالهية هو الروح الذى يستعلن فى الخدمة من الرب لنا و لبعضنا البعض. قصد الرب إطلاق مواريث روحية تورث فى الخدمة من جيل لجيل و تتضاعف قوتها من خلال الميراث و البنوة. قلوب الآباء و الأبناء تحمل معنى الميراث من خلال عهد إلهى قطعه الرب مع شعبه (مزمور 50: 1 – 5) – (مزمور 78: 1 – 8). السلطان السلطان هو الإمكانية الداخلية و الصلاحية الروحية، ان نقف فى وسط الأحداث و نؤثر فيها بقوة الملكوت. السلطان هو اول شيء فقده آدم فى السقوط و هو اول شيء يسترده الرب لك فى الميلاد الجديد (يوحنا 1: 12). بدون سلطان لا يمكن ان نتحرك كأولاد الرب لأن الدعوة المعطاة لنا ان نؤثر فى العالم و لا نتأثر من العالم. الوقوف أمام الرب و الخدمة يحتاجوا الى ادراك هذه السلطان و مساحة الصلاحية المعطاة لنا للتأثير فى الأحداث المحيطة بنا. الأيدى المرفوعة هى جزء من حياة السلطان المصحوبة بسلطان (موسى ويشوع) و فى العهد الجديد (1تيموثاوس 2: 1 – 8). الأيدى المرفوعة فى هذه الحالة هى إعلان سلطان الرب على شعبه من اجل التأثير فى الأحداث و الأشخاص و الكرازة. ملوك و كهنة الدعوة على حياة كل أبن و أبنه لله ان يكونوا ملوك وكهنة امام الله ابيهم. (رؤيا 1: 5 – 6). الكهنة هم من يتقدموا امام العرش ليكهنوا (يقتربوا بعبادة) امام الرب و يستقبلوا ما فى العرش. الملوك هم ما يأخذون ما تم استقباله فى العرش و ينفذونه بسلطان سماوى على الأرض. وجودنا كملوك و كهنة يربط ما يحدث فى السماء بما يحدث فى الأرض. بدون كهنوت فنحن منفصلين عن قلب الآب و بدون مُلك فنحن عاجزين عن تنفيذ ما تعلنه السماء لنا. ملوك و كهنة هى هوية و مسئولية، نعمة و سلطان، تواضع و إيمان لا يستطيع ان يدركها إلا ابناء وارثين. إنه زمن دخول الكهنة ألى قدس الأقداس و زمن خروج الملوك الى الواقع بسلطان قدس الأقداس من اجل إتيان الملكوت السماوي الى الواقع الأرضي. الحقيقة و الواقع من الأمور التى يجب ان يدركها اولاد الرب الفرق بين الحقيقة و الواقع. الخلط بينهم يؤدى الى خلط و ضعف فى الإيمان. الواقع هو ما يحدث فى العيان حولنا، هو ما نشعر به داخلنا، ما تراه عيوننا و تسمعه آذاننا كل يوم كلمة حقيقة تأتى من كلمة حق. يسوع هو الحق و الحياة. الحقيقة ليس لها علاقة بالواقع لكنها تفوق على الواقع لأنها تأتى من مصدر أعلى. الحقيقة سماوية و الواقع ارضى. الحقيقة نراها بالإيمان و الواقع نراه بالعيان (2كورنثوس 5: 7).السماويات و العرش هى حقائق، المشاكل و الضعف هى واقع. الكهنة يدخلون للحقيقة السماوية و الملوك يأتون بالحقيقة للواقع لكى يغيرونه. المؤمن كائن داخله تراب (أرض وواقع) و فيه روح الحياة (الحقيقة و الأبدية) لذلك المؤمن له امتياز ان يعيش فى الحقيقة وهو مقيم فى الواقع الروح نشيط (الحقيقة) و الجسد ضعيف (الواقع) (متى 26: 41). الحياة فى الروح هى الحياة فى انتصار الحقيقة على الواقع. الصلاة الربانية تدعونا ان نطلب ان تأتى الحقيقة (ليأتِ ملكوتك كما فى السماء) على الواقع (كذلك على الارض) و هذا هو القصد الالهي من ملوك وكهنة. الواقع ليس شيء بسيط لكن وراءه مملكة (العالم و رئيس العالم) لذلك لا تستهين بثقل الواقع الذى نواجه كل يوم. الأشخاص الذين يعيشون فى الواقع فقط، يقعون تحت سلطان ثقله. أولاد الرب يدركون انهم يجب ان يعيشوا الحقيقة اكثر من الواقع لكى يواجهوا مملكة الواقع و العالم بمملكة الروح و السماء. يجب ان تصير الحقيقة و المملكة المعضدة لهذه الحقيقة (ملكوت السماء) أوضح فى حياتنا. غير ناظرين الى التى ترى لأن التى ترى وقتية أما التى لا ترى فأبدية (2كورنثوس 4 : 18). الأبدية الأبدية ليست حالة مستقبلية فقط لكنها حاله إلهية مستمرة لأنه أبدى و كل ما يصنعه الرب يبقى للأبد (جامعة 3: 14). لذلك أبناء الله تسكن فيهم حياة أبدية مولودة من فوق (يوحنا 1: 12 – 13). الروح الذى اقام يسوع المسيح من الموت ساكن فينا بحسب (رومية 8: 11) فنحن نعيش من أبدية موجودة داخلنا من الآن. نوعية الحياة من ابدية داخلية تجاه العالم هى نوعية مختلفة عن الحياة من اليوم تجاه الأبدية. الأبدية تحمل لنا الحقيقة السماوية بما يشمل كل ما فى ملكوت السماء من فرح، بر، سلام و قوة فى الروح القدس (رومية 14: 17) – (1كورنثوس 4: 20). الحياة من هذه الأبدية تعطينا السلطان ان نؤثر على الحياة المؤقتة التى نعيشها بسلطان الأبدية. المرض مؤقت الشفاء أبدى. الخطية مؤقتة، البر أبدى. القيد مؤقت و الحرية أبدية لذلك كل مؤقت ينكسر أمام قوة الأبدية التى يجب ان ندرك اننا نعيش منها و ليس فقط ذاهبين لها. عندما ندرك و نطلق الأبدية الموجودة داخلنا نسمح للعالم و الواقع ان يتواجه مع قوة ليست من هذا العالم لم يتقابل معها من قبل. قوة أبدية تنحنى امامها قوة و سلطان العالم المؤقت (دانيال 3: 24 – 28). محنايم محنايم هى المكان الذى ادرك فيه يعقوب انه لا يتحرك وحده. (تكوين 32: 1). رأى يعقوب فى محنايم معسكر من الملائكة يتحرك فوقه فى ارتحالاته. محنايم هو موقع روحى فى الخدمة فيه إدراك ان الرب ارسل ملائكته للحركة معنا (2ملوك 6: 17). أليشع يختبر هذا الموقع الروحى و يطلب ان يفتح الرب عينى جيحزى له. الرب يسوع تحرك فى ذلك الادراك فى جبل التجلى و جسثيمانى حيث جاءت الملائكة لتخدمه. (عبرانيين 1: 14) أليس جميعهم ارواحا خادمة مرسلة للخدمة لأجل العتيدين ان يرثوا الخلاص. الملكوت الملكوت هو كل مكان يحيط بعرش الملك و يخضع لقوانين الملك و بركته.السماء يُطلق عليها ملكوت السماء بسبب انطباق هذا التعريف عليها. كل مكان على الأرض يفسح المجال لعرش الملك و يطلق قوانين الملك على الارض يمكن ان يتلامس مع إمكانيات و بركات هذا الملكوت السماوي. الملكوت كان الرسالة التى أطلقها الرب يسوع فى خدمته على الأرض “قد أقترب منكم ملكوت الله”. وأراد ان يعلمنا قوانين الملكوت فتحدث بأمثال “يشبه ملكوت السماوات”. دور شعب الله ان يهيئ الأجواء من أجل الملك و سكناه و إطلاق أجواءه على الأرض حينئذ يمكننا ان نرى “كما فى السماء كذلك على الارض”. الشكل المتكامل للملكوت يحدث على الأرض عندما 1- شعب يسبح و يحب الملك من كل القلب 2- شعب يعطى الملك المساحة لكى يملك على كل جوانب الحياة (الخدمة) 3- شعب يسمح بإطلاق مبادئ الملكوت و تطبيقها على الأرض كما هى بدون تدخلات جسدية الملكوت دائما فى حالة تقدم “لنمو رياسته و للسلام لا نهاية” الشعب الذى يتحرك مع نمو الملكوت يتحرك فى نعمة مستمرة وقوة لا تنتهى. حركة الملكوت السماوي أقوى من أى مقاومات أرضية لأنها نازلة من فوق. الإعاقة الوحيدة لنمو الملكوت هو عدم إيمان المؤمنين بأن قوة الملكوت المعروضة لهم “ابواب الجحيم لا تقوى عليها”. الملكوت مكان رحب، آمن، ملآن من ناردين الملك، النعمة هى أجواءه، الحب هو قوته المحركة، الروح القدس هو قوة المعجزة و الخلق داخل الملكوت. الملكوت هو مكان إطلاق الدعوة و تحقيقها. الرب يريد ان يخلق مجتمعات للملكوت فى كل مكان فى الأرض حيث يجد الملك مكان لإعلان ملكوته على الأرض. هذه المجتمعات تتحرك من اجل إعلان حقيقة نعمته، قوته و مجده للعالم. (زكريا 8) كنيسة سفر الأعمال هى صور كتابية لمجتمعات الملكوت. سفر أشعياء من اكثر الاسفار التى تحدثت عن صور نبوية لهذا الملكوت. مستويات الملكوت فى (متى 12: 25) الرب يصف الملكوت فى ثلاث مستويات: بيت – مدينة – مملكة. الرب يتحدث عن أهمية وحدة كل مستوى منهم و ألا يكون منقسم. مستوى البيت هو مستوى المؤمن الذى يجب ان يطبق قوانين الملكوت على حياته الشخصية. انقسام المؤمن بين حالته فى الكنيسة و حالته فى العالم يجعل بيته منقسم. النمو فى الملكوت يملأ المؤمن بالقيم الداخلية للملكوت فيعيشها فى كل أمور حياته. مستوى المدينة حيث تحدث مواجهه بين مؤمن الملكوت و القيم الخارجية فى المجتمع ، حيث يطالبه المجتمع ان يتلون بلون العالم. لو خضع المؤمن لمطالب الملكوت فهو ينقسم. النمو فى الملكوت يجعل وجود المؤمن فى المدينه يشكل إعلان لقيم الملكوت من خلاله. الثلاث فتية فى بابل. مستوى الملكة حيث يتحرك المؤمن خارج أسمه و أسم خدمته الى ما يعنيه الملكوت من صورة متسعة على الأرض. بقاء المؤمن منحصر فى نفسه و أسمه يصنع داخله انقسام. النمو فى الملكوت يجعل المؤمن يتحرك فى مستوى المملكة السماوية حيث لا محدوديات فكرية، اجتماعية، عرقية. حيث لا ذكر و أنثى فى المسيح. حينما يصل المؤمنين الى هذا المستوى فى الملكوت سينطبق عليهم المبدأ الروحى الذى أعلنه الرب فى (تكوين 10: 6). “شعب وواحد و لسان واحد لجميعهم و هذا ابتداؤهم بالعمل و الآن لا يمتنع عليهم كل ما ينوون أن يعملوه”. الروح الرسولية النبوية هناك مسحتين اساسيتين فى العمل الروحى الكتابي: المسحة الرسولية و النبوية. (أفسس 2: 20) لا يتحدث عن أشخاص لكن المسحات التأسيسية فى كل كيان روحى قوى فى الملكوت. شعب الملكوت يتحرك فى إرسالية مقادة من خلال كلمة الرب النبوية المنطوقة للزمن الذى يمر به (2بطرس 1: 12). هاتان المسحتان يحفظان العمل الروحى فى حيوية الرؤية، القيادة والقوة. الخدام يجب ان يحافظوا على ارواحهم متحركة فى كلمة الرب الحية المنطوقة بصورة نبوية على حياتهم فى المرحلة (ريما) و فى الأرسالية الموضوعة على حياتهم من خلال الدعوة و الاختيار الالهي (2تيموثاوس 1: 9) – (1كورنثوس 1: 26 – 31). هاتان المسحتان معروضتان ان تنسكبا على مجتمع الملكوت كله. نعم هناك وظائف روحية تحمل هذه المسحات (أفسس 4) لكن هذه المسحات تنسكب بالنعمة من خلال هذه الوظائف لتغطى الجسد كله فيكون جسد يتحرك فى ارسالية و كلمة نبوية. الكلمة النبوية تطلق الحق الحاضر (2بطرس 1: 12) النابع من التواجد امام العرش لتسمع ما فى قلب الآب “مسالك بين الواقفين امام الرب” (زكريا 4: 7) مما يطلق السلطان فى وسط الشعب. بحسب حجم الاعلان النبوى على الخدمة يكون حجم السلطان. الحركة فى الإرسالية المستمرة يحفظ الرؤية فى حياة الشعب. هذه الرؤية تحرك الشعب فى مسحة الامتلاك لكل رؤية ووعد (تكوين 13: 14 – 18). القوى المضادة للإرسالية و النبوة هناك قوى من مملكة الظلمة مضادة بصورة خاصة للإرسالية و النبوة فى حياة الشعب لان هاتين المسحتين مسئولتين بصورة مباشرة عن القوة الحقيقية فى شعب الرب. التدين – روح ضد المسيح – إيزابل ملخص إستراتيجيات هذه القوى يتلخص فى سلب القوة من العمل الروحى والحفاظ عليه فى شكل مظهرى فقط يغطى على الضعف العام. الدِقة الروحية الرب لم يدعونا ان نكون قوس مخطئة (مزمور 78: 57) – (هوشع 7: 16) لكن ان نكون شعب يتحرك فى دقة روحية و كلمة الرب المنطوقة للزمن (1اخبار الأيام 12: 32) – (لوقا 12: 54 – 56). الدقة الروحية فى الكلمة و دراستها من الأهمية لشعب الملكوت (2تيموثاوس 2: 15). فى الملكوت هناك مبادئ لدراسة الكلمة بحسب روح الملكوت 1- كل لاهوت لا تراه فى يسوع المسيح يمكنك ان ترفضه. يسوع هو ملء اللاهوت جسديا و إظهار الله الآب الكامل فيه وليس فى غيره. 2- لا يمكن ان يكون هناك فهم كتابى مخالف عن شخصية الله المعلنه فى الكلمة و ظاهرة فى يسوع المسيح. (الأمر لا يقتصر على شواهد كتابية لكن عن شخصية إلهية تستعلن من كل الكلمة). 3- الكلمة تفهم من خلال روح الإرسالية (كل فقرة كتابية هناك فيها إرسالية لك) و من خلال الروح النبوى (كل فقرة كتابية بها ذخائر نبوية للزمن الروحى الذى تمر به). التوازن فى دراسة الكلمة لا يعنى المساومة مع البرودة. لا امور وسط بين النار و البرودة = فتور. التوازن لا يعنى تخفيف قوة الكلمة و سلطانها النبوى و الرسولى. التوازن ليس إبقاء الرقعة القديمة فى الثوب الجديد. التوازن يعنى مقارنه الحق بالحق بحيث تكون الكلمة مشهود لها من شخصية الرب و من شواهد اخرى و من الروح القدس. من خلال الكلمة هناك إستعلان لما يسميه الرسول بطرس الحق الحاضر (2بطرس 1: 12) وهو الكلمة النبوية المنطوقة للزمن الحالى الذى نمر به. فى كل مرحلة هناك ترنيمة جديدة و إعلان جديد يتحرك به الرب ليقود شعبه الى مرحلة جديدة من الامتلاك. الدقة الروحية تحافظ على الخدمة فى تواضع و اعتماد مستمر على سماع الصوت و الحركة فى الإرسالية. كلمة أخيرة بالطبع هذه المفردات الروحية لا تشكل قائمة كاملة للإيمانيات الروحية فى حياة شعب الله لكن كما شاركنا، هى تمثل ودائع خاصة أطلقها الرب بصورة خاصة نبوية فى خدمتنا. لذلك وجب علينا ان نضع عليها نور خاص لكى تستعلن بصورة خاصة من خلال الخدام الذين يشعرون من الرب ان هذه هى خدمتهم. اما لمن يتساءل عن الإيمانيات العامة فى خدمتنا فها هى: نؤمن بإله واحد الله الآب خالق كل شيء. نؤمن بكلمته المسيح المتجسد من أجل فداء البشرية من خلال صليبه، قيامته و صعوده. نؤمن بقوة روحه القدوس الحى و العامل اليوم فى العالم و يملأ المؤمنين بقوه للخدمة المؤيدة بآيات و عجائب لكى يأتى بكل الأشياء و يجمعها فى المسيح يسوع. نؤمن بمشيئة الرب أن يأتى بقوة ملكوته على كل تجمع لمؤمنين يطلبون حضوره “ليأتِ ملكوتك، لتكن مشيئتك، كما فى السماء كذلك على الأرض”. قوة ملكوت الله تأتى بخلاص للنفوس، تحرير للمقيدين و شفاء للأمراض و قيامة للأموات. قوه ملكوت الله لا يقف أمامها أى محدوديات وضعها العالم، الشيطان أو سنين الموت الروحى فى الكنائس. نؤمن بقوه كلمه الله فى الكتاب المقدس و أنها الدستور الموحى به من الله لهذا الملكوت السماوي. نؤمن بأن مشيئة الله أن ينقل المؤمنين دائما من حاله إلى حاله أفضل و أقوى (إلى صوره المسيح فينا) من خلال العلاقة الحقيقية معه و التواجد فى محضره (2كورنثوس 3: 18) لذلك التغيير فى حياه المؤمنين هو الحاله الطبيعيه “من مجد ألى مجد”، “من قوة إلى قوة”، “من إيمان إلى إيمان”. الارتحال الروحى الى صورة يسوع هو الشيء الطبيعى فى حياة الملكوت الذى يصنعه الرب فى كنيسته. القلب المُكرَس و المستيقظ، السلوك فى القداسه، التواضع والإيمان الجاد أساسيات هذا الارتحال. نؤمن بالكنيسه، العروس، جسد المسيح على الأرض وهو يشمل كل المؤمنين الحقيقين من مختلف طوائفها و خلفياتهم. نؤمن أيضا بالكنيسة المحليه (جماعه المؤمنين فى منطقه ما) وأن الكنيسة المحليه هى مكان العباده الحية، الأعداد النمو و الانطلاق للخدمة القوية. نؤمن بالقيادة الروحيه للكنيسة و التى تأتى من خلال النعمه التى أعطاها المسيح للجسد فى وظائف قياديه خمسة نابعة من حكمة نازلة من فوق (أفسس 4: 1-12). نؤمن بالإرسالية العظمى لخدمه كل الأمم حتى أقصى الأرض لكى يسمع كل الأمم و الشعوب و الألسنه بالأخبار السارة التى فى المسيح لكى يتوبوا متغاضيا عن أزمنة الجهل لينقذ من الجحيم بقوه روح القيامة التى فى المسيح. نؤمن بالمجئ الثانى للمسيح الذى سيأخذ معه كنيسته للأمجاد، يحكم و يدين بالدينونة الأبدية غير المؤمنين أما المؤمنين سيقفوا أمام كرسيه ليقدم كل واحد منهم حسابا عن حياته و وكالته. |
|