مَن لا أمل في خلاصه لا يُؤَدَب
إن إهمال وترك الإنسان بدون تأديب أمر صعب، لأن هذا يعني هلاكه! وهذا لا يحدث إلا في حالة العناد والإصرار على الخطية (حالة التجديف على الروح القدس).
لقد أوضح الله أن من لا رجاء فيه مطلقًا لا يؤدب، ويترك لعناد قلبه فيهلك! كقوله عن بنات إسرائيل المُصرات على اقتراف الشر: "يَذْبَحُونَ عَلَى رُؤُوسِ الْجِبَالِ، وَيُبَخِّرُونَ عَلَى التِّلاَلِ تَحْتَ الْبَلُّوطِ وَاللُّبْنَى وَالْبُطْمِ لأَنَّ ظِلَّهَا حَسَنٌ! لِذلِكَ تَزْنِي بَنَاتُكُمْ وَتَفْسِقُ كَنَّاتُكُمْ. لاَ أُعَاقِبُ بَنَاتِكُمْ لأَنَّهُنَّ يَزْنِينَ، وَلاَ كَنَّاتِكُمْ لأَنَّهُنَّ يَفْسِقْنَ. لأَنَّهُمْ يَعْتَزِلُونَ مَعَ الزَّانِيَاتِ وَيَذْبَحُونَ مَعَ النَّاذِرَاتِ الزِّنَى. وَشَعْبٌ لاَ يَعْقِلُ يُصْرَعُ" (هو٤: ١٣، ١٤) .