|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: «اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ». "قال الرب لربى" تعلن أن الرب الآب يكلم "ربى" الذي هو الابن يسوع المسيح. وداود الملك يدعو المسيح "ربى" فهذا يؤكد لاهوت المسيح لأن داود كان ملكًا عظيمًا فمن يكون الذي يدعوه "ربى" أي سيده إلا الله. في الاصل العبري لهذا المزمور كلمة "الرب" هي "يهوه" و"ربى" هي "أدوناى". ويهوه هو اسم الله الآب في العهد القديم (خر6: 3) وأدوناى معناه الرب، أو السيد وهذا هو اسم المسيح الذي كان يلقب به على الأرض. فهذا يؤكد أن الآية تكلمنا عن حديث بين الآب والإبن. هذه الآية تمت بعدما مات المسيح على الصليب، ووفَّى أجرة خطايا البشر، وقيد الشيطان. فبعدما أتم الفداء، الآب ينادى الابن في داخل الذات الإلهية؛ ليظهر مجده بجلوسه عن يمين الآب، أي يظهر كمال قوته ولاهوته، والذي ظهر للبشر في قيامته. وبهذا يظهر سلطانه على الشياطين أعدائه، وأيضًا على تابعيه من الأشرار الذين صلبوا المسيح، وأهانوه، وخضعوا له، وأعلنوا إيمانهم به، مثل لونجينوس الذي طعنه بالحربة. |
|