|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولمَّا أَتى السَّبت أَخذَ يُعَلِّمُ في المَجمَع، فَدَهِشَ كثيرٌ مِنَ الَّذينَ سَمِعوه، وقالوا: "مِن أَينَ له هذا؟ وما هذهِ الحِكمَةُ الَّتي أُعطِيَها حتَّى إِنَّ المُعجِزاتِ المُبِينَةَ تَجري عن يَديَه؟ " يُعَلِّمُ " فتشير إلى دور يسوع في التَّعليم وتأثيره الشَّديد في سامعيه حيث كان تعليمه يختلف عن تعليم الكتبة، مفسري الكتب المقدسة، الذين يعتصمون بسلطة النُّصوص أو السُنّة. انه "كانَ يُعَلِّمُهم كَمَن له سُلْطان، لا مِثلَ الكَتَبَة" (مرقس 1: 22). على الرَّغم من معرفة الرَّبّ من ردّة فعل اليهود السَّامعين سوف يكون التَّمرّد إلاّ أنّ الله أرسل لهم ابنه يسوع كما جاء في نبوءة حزقيال "سَواءٌ أَسَمِعوا أَم لم يَسمَعوا، -فإِنَّهم بَيتُ تَمَرُّد -سيَعلَمونَ أَنَّ بَينَهم نَبِيًّا"(حزقيال 2: 5). وسيتمّ التَّبشير بغضّ النَّظر عن الاستجابة له. |
|