|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور المئة والتاسع الله ينقذ الأبرار ويعاقب الأشرار لإمام المغنين. لداود. مزمور "يا إله تسبيحى لا تسكت" (ع1) مقدمة: كاتبه: داود النبي كما يذكر عنوان المزمور. متى كتب؟ بعد تملك داود على كل أسباط بنى إسرائيل، واتخاذه أخيتوفل مشيرًا، وصديقًا له. يعبر هذا المزمور عن آلام داود من خيانة المقربين له، ويطلب النجاة من الله ليخلصه من أيديهم. فهو صرخة متألم وفى نفس الوقت بعين النبوة رأى عقاب الله لهم. فهذا طمأنه، وثبت إيمانه بالله العادل، الذي يحفظه ويحميه. يناسب هذا المزمور كل من يتعرض لإساءات، أو خيانة من المقربين له، فيعطيه رجاء في الله القادر أن يحميه، ويعوضه عما خسره. هذا المزمور مسيانى لأنه يتنبأ عن المسيح الذي تعرض لآلام كثيرة لأجل خلاصنا، ويتحدث بوضوح عن خيانة يهوذا الإسخريوطى له، والعقاب الذي سيحل به. في عنوان هذا المزمور في الترجمة السبعينية يقول إلى التمام، ويقصد إتمام الأشرار لشرهم، وإتمام المسيح للخلاص بموته على الصليب، كما أتم داود الذي هو رمز للمسيح احتمال الأشرار، وخيانتهم، وإنقاذ الله له. اقتبس سفر أعمال الرسل من هذا المزمور، ويؤكد أن كاتبه هو داود وتحقق هذا المزمور في خيانة يهوذا الاسخريوطى (أع1: 15-20). لا يوجد هذا المزمور في صلوات الأجبية. |
|