|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يخزي العَالَم على الخطيئة تفضح قوَّة الرُّوح القُدُس الخطيئة وتكشف طبيعتها الحقيقيَّة في صورة عدم إيمان كما ورد في الكتاب: "أَمَّا على الخَطيئَة فَلأَنَّهم لا يُؤمِنونَ بي" (يوحنا 15: 9). فالرُّوح القُدُس أفحم العَالَم بشأن الخطيئة، وبيَّن أنَّ الخطيئة كانت في رفضه للمسيح. فعلينا ألاَّ نكون بالخطيئة شركاء الذين حكموا على المسيح بصَّلب جديد له كما جاء في رسالة العبرانيِّين "يَصلِبونَ ابنَ اللّهِ ثانِيَةً" (عبرانيِّين 6: 6). الرُّوح القُدُس يبكت الإنسان على خطاياه، بقصد أن يعطى معونة والغفران للخاطئ ليتخلص من خطيته "الرُّوحَ أَيضًا يَأتي لِنَجدَةِ ضُعْفِنا" (رومة 8: 26) ويجعله في شركة مع المسيح. فكل مَن يؤمن بالمسيح وتكون له هذه الشَركة، يرفع المسيح عنه خطاياه: " ودَمُ يسوعَ ابنِه يُطَهِّرُنا مِن كُلِّ خَطيئَة" (1 يوحنا 1: 7). فالخطيئة هي داء البشريَّة. والمسيح أتى لرّفع الخطيئة عن كلِّ من يؤمن به. وهذا هو المدخل للمسيحيَّة. الرُّوح القُدُس يدعو للإيمان بالمسيح، فلا أحد يستطيع أن يقول المسيح رب إلاّ بالرُّوح القُدُس (1 قورنتس 12: 3)، والإيمان الحَي بالمسيح هو الطَّريق الوحيد للتوبة وغفران الخطايا والخلاص. |
|