|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
39- ثُمَّ يَقِلُّونَ وَيَنْحَنُونَ مِنْ ضَغْطِ الشَّرِّ وَالْحُزْنِ 40- يَسْكُبُ هَوَانًا عَلَى رُؤَسَاءَ، وَيُضِلُّهُمْ فِي تِيهٍ بِلاَ طَرِيق، تيه: مكان يتوه فيه الإنسان لعدم وجود طرق، مثل الصحارى. إذا بارك الله البشر، ثم عادوا إلى الانغماس في خطاياهم، فإنه ينزع نعمته عنهم، وتقل خيراتهم من ماء، وثمار، وبهائم، فيضعفون، ويموت منهم الكثيرون، فيقلون عددًا، وذلك لشرورهم، ونفوسهم التي تتضايق لسبب قلة مواردهم المادية، بل يسمح بإهانة وذل، وضلال مرشديهم ورؤسائهم الذين يقودونهم. فيضلون كلهم لأنهم يتبعون رؤساءهم، أي أن الله يتخلى عنهم فيواجهون ضيقات كثيرة؛ لينتبهوا ويتوبوا. الضيقات تواجه الروحانيين؛ حتى يتمسكوا بالله. والله يسمح بإهانة رؤسائهم، أي بعقولهم التي تنحرف، ومشاعرهم التي تضل، فيهينون أجسادهم. وإذ يرون بليتهم يعودون إلى الله بتوبة. كما حدث مع داود النبي. |
|