|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
6- أَخْطَأْنَا مَعَ آبَائِنَا. أَسَأْنَا وَأَذْنَبْنَا 7- آبَاؤُنَا فِي مِصْرَ لَمْ يَفْهَمُوا عَجَائِبَكَ. لَمْ يَذْكُرُوا كَثْرَةَ مَرَاحِمِكَ، فَتَمَرَّدُوا عِنْدَ الْبَحْرِ، عِنْدَ بَحْرِ سُوفٍ. بحر سوف: البحر الأحمر. بمشاعر التوبة والندم يعلن كاتب المزمور نيابة عن شعب الله أنهم تمردوا على الله مرات كثيرة، وأساءوا إليه من خلال تمرد الآباء. وأول تمرد كان بعد خروجهم من أرض مصر ووصولهم إلى بحر سوف، عندما رأوا فرعون بجيشه مقبلًا عليهم. فتذمروا على موسى قائلين: هل لا توجد قبور في مصر حتى أخرجتنا لنموت في البرية أمام بحر سوف؟ ألم نقل لك: اتركنا لنعيش في برية مصر أفضل من أن نموت في البرية (خر14: 11، 12). هذا التذمر من بني إسرائيل تم بعد أن رأوا عجائب الله في الضربات العشر التي ضرب بها المصريين، وفى نفس الوقت رحمته على شعبه التي حفظتهم من هذه الضربات. أنهم رأوا العجائب لكنهم لم يفهموها وهذا ما يحدث معنا حتى اليوم، فنرى أعمال الله معنا ولكننا لا نفهم، فنضطرب ونقلق ونتذمر. |
|