|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التَّلاميذ لم يفهموا أن الألم يقود إلى القيامة، إلى حد أنَّهم لم يجرؤوا على أن يستسلموا للفرَح الذي أخذ يغمر به قلوبهم لدى ظهوره لهم (يوحنا 24: 41). ولكن عندما صعد يسوع إلى السَّماء، وبعد أن بيّن لهم كيف أن الكتب قد تمَّت فيه، وبعد أن وعدهم بقوِّة الرُّوح (يوحنا 24: 44)، فإنهم "رَجَعوا إلى أُورَشَليم وهُم في فَرَحٍ عَظيم" (لوقا 24: 52). لقد أتت كلمة يسوع بثمرها كما جاء في وعد يسوع "مَّا الآنَ فإِنِّي ذاهِبٌ إِلَيكَ. ولكِنِّي أَقولُ هذه الأَشياءَ وأَنا في العالَم لِيَكونَ فيهِم فَرَحي التَّامّ. "يوحنا 17: 13). من يؤمنون بالمسيح، لهم ملء فرَحه، في هذا الصَّدد يضيف يوحنا الحبيب في رسالته الأولى للجماعة المسيحية الأولى: " إِنَّنا نَكُتبُ إِلَيكم بِذلِك لِيَكونَ فَرَحُنا تامًّا (1 يوحنا 1: 4). |
|