الله عظيم وسط شعبه، أي صهيون طوال العهد القديم، فهو معروف، وأعماله كثيرة، ومعجزاته قوية بينهم، وهو متعالٍ على كل الشعوب، أي على كل الآلهة الوثنية التي تعبدها الأمم، فهي لا شيء أمامه؛ لأن من فيها هم شياطين. ومن ناحية أخرى كل قلب متضع يتمتع بملك الله عليه، أما من يتكبر فيتعالى عليه الله ليشعره بضعفه.
الرب عظيم في هيكله بأورشليم، وعبادته مقدسة وأعلى من كل العبادات الوثنية الشريرة المنتشرة بين الأمم في هياكلها النجسة وكل ما يرتبط بها من شهوات دنسة.