|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَكَانَ الرَّبُّ لِي صَرْحًا، وَإِلهِي صَخْرَةَ مَلْجَإِي وَيَرُدُّ عَلَيْهِمْ إِثْمَهُمْ، وَبِشَرِّهِمْ يُفْنِيهِمْ. يُفْنِيهِمُ الرَّبُّ إِلهُنَا. صرحًا: بناءً عظيمًا مرتفعًا. يختم كاتب المزمور كلامه بأن الله هو حصنه وملجأه العظيم الذي يحتمى فيه من الأشرار ومن كل الضيقات التي تمر به. ويقرر أيضًا أن الله سيعاقب الأشرار ويبيدهم بإلقائهم في العذاب الأبدي. ويأتى بنتائج شرهم على رؤوسهم؛ أي يعاقبون على كل شر عملوه. المسيح إلهنا بتجسده وفدائه هو ملجأنا وصخرتنا القوية التي تنقذنا من كل شر ومن كل ضيقة، فترفعنا فوق الآلام، فنشعر بسلام وراحة داخل الضيقة، ثم ترفعنا إلى أمجاد السماء. بدأ المزمور بأن الله هو إله النقمات في (ع1) وينتهى بأنه يفنى الأشرار في (ع23) فهو إله عادل. وفى نفس الوقت بعدله يكافئ أولاده الأبرار بتعزيات لذيذة (ع19)، ثم أمجاد في السماء (ع15). |
|