|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَتَنْصِبُ مِثْلَ الْبَقَرِ الْوَحْشِيِّ قَرْنِي. تَدَهَّنْتُ بِزَيْتٍ طَرِيٍّ. وَتُبْصِرُ عَيْنِي بِمُرَاقِبِيَّ، وَبِالْقَائِمِينَ عَلَيَّ بِالشَّرِّ تَسْمَعُ أُذُنَايَ. على الجانب الآخر الأبرار يعطيهم الله بركات كثيرة هي: ينالون قوة ويرمز إليها بالقرن المنتصب، ولم تكن تقدم ذبيحة لله إلا ذات قرن منتصب؛ لأنها ترمز للمسيح القوى المصلوب ليفدينا. ينالون حيوية ويرمز إليها الزيت الطرى، فيتحركون بنشاط ويؤدون أعمالهم الروحية والمادية بحماس، فينجحون في كل ما يصنعونه (مز1). ينالون تمييزًا فيعرفون مكائد العدو والشيطان، وكل ما يتبعه، فيحترسون منه بالالتجاء إلى الله من خلال كل الممارسات الروحية. فالذين يراقبونهم هم الأشرار الذين يريدون اصطيادهم، وايقاعهم في أخطاء، بهذا يعطيهم الله رؤية، وسماع ومعرفة كل ما يدبر ضدهم، وينجيهم من أيدي الأشرار، فيحيون في طمأنينة. |
|