يقدم الكاتب وعودًا جديدة للبار وهي أنه لا يقابله شر في حياته؛ لأن الله لا يسمح له بشئ يؤذيه، ويحول الشر إلى خير؛ لأن كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله (رو8: 28).
أيضًا وعدًا جديدًا يقدمه، وهو ألا يقترب من خيمة البار - أي مكان استقراره وسلامه - أية ضربة، فقد يسمح الله له بتجربة، أما الضربة فهي عقاب وأذى يصيب الإنسان، هذا لا يحدث مع البار، بل يحتفظ بسلامه حتى داخل الضيقات والتجارب. وذلك لإيمانه بالله الذي يظل ثابتًا. فأيوب البار تعرض لتجارب قاسية وليس لضربات، فتعلم واستفاد من تجاربه، وظل مع الله، أما فرعون فما أصابه سمى ضربات وليس تجارب؛ لأنها كانت عقابًا له، وإنذارًا بقرب هلاكه.