لأجل كثرة الأعداء يهرب الكاتب إلى الله الذي هو ملجأ وحصن له، فيجد حماية من كل الأعداء مهما كانت قوتهم.
لأجل ثقة الكاتب في الله يتكل عليه، ولا يتكل على نفسه، أو على أية قوة أخرى في العالم. ولكيما يتكل على الله ينبغى أن يكون تائبًا ورافضًا لكل خطية، أي يسلك باستقامة، فيقبله الله ويحميه. كما أن القاتل في العهد القديم كان يلتجئ إلى الله ممثلًا في مدن الملجأ، بشرط أن يكون القتل عن دون عمد، أما إذا كان قاتلًا عن عمد فلا يقبله شيوخ مدينة الملجأ، وبالتالي فمن يستبيح الخطية ويتمسك بها فلا يقبله الله إذا حاول أن يحتمى به.